القيادة الفلسطينية تقرر اللجوء الى مجلس الأمن والجامعة العربية لمواجهة الاستيطان

Read this story in English W460

قررت القيادة الفلسطينية السبت التوجه الى مجلس الأمن الدولي ودعوة مجلس الجامعة العربية للانعقاد لمواجهة اتساع حملة الاستيطان الاسرائيلية في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين.

واتخذ القرار إثر اجتماع عقدته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وأعلنت اللجنة التنفيذية في بيان تلاه أمين سرها ياسر عبد ربه "أنها ستتوجه الى مجلس الأمن لبحث هذا التحول الخطير الذي سيدمر كل فرص العملية السياسية وحل الدولتين".

وأضافت أن "القرار اتخذ في ضوء اتساع الحملة الاستيطانية وشمولها مدينة القدس ومحيطها وجميع أرجاء الضفة الغربية، بهدف عزل القدس بالكامل وتقطيع الضفة لمنع قيام دولة مستقلة وفرض حل الكانتونات".

وتابعت اللجنة "سوف تتم دعوة مجلس الجامعة العربية على أعلى مستوى لمتابعة هذا الشأن الذي يهدد المصير الوطني والأمن القومي العربي، من منطلق أن الاستيطان بأسره غير شرعي ولا يمكن القبول بأي حل يسمح بوجوده على أرضنا الوطنية".

وتتعرض اسرائيل لانتقادات دولية بسبب أنشطتها الاستيطانية وخصوصا منذ قرار للحكومة الاسرائيلية بتسريع البناء الاستيطاني ردا على انضمام فلسطين لمنظمة اليونيسكو في 31 تشرين الأول الفائت.

وطرحت وزارة البناء والاسكان الاسرائيلية في 18 كانون الأول عطاءات لبناء أكثر من ألف وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

ومفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ أواخر أيلول 2010 بعد وقت قصير من استئنافها وذلك بعدما رفضت اسرائيل تجديد التجميد الجزئي لبناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين في مقابل إصرار الفلسطينيين على وقف بناء المستوطنات كشرط لاستئناف المفاوضات.

التعليقات 0