اليمن:مقتل مدني في اشتباكات مع مسلحين من آل الأحمر وخمسة بأخرى مع القاعدة جنوبا
Read this story in Englishقتل مدني يمني اليوم الاربعاء بالرصاص في شمال صنعاء خلال اشتباكات بين قوات الحرس الجمهوري والمسلحين الموالين لآل الاحمر فيما صرح مسؤولون عسكريون ومحليون الاربعاء ان الجيش اليمني تبادل اطلاق النار مع من يشتبه في انهم من القاعدة ما ادى الى مقتل جنديين وثلاثة متطرفين.
وأفاد شهود عيان لوكالة "فرانس برس" أن الاشتباكات اندلعت عندما كانت اللجنة العسكرية التي تعمل على رفع المظاهر المسلحة وتطبيع الأوضاع في البلاد، تحاول إزالة حواجز بالقرب من وزارة الداخلية على شارع عمران الرئيسي في حي الحصبة.
وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين بجروح في الاشتباكات، بحسب الشهود.
وقال اللواء فضل القوسي العضو في اللجنة أن هذه الأخيرة تنوي الانتهاء من رفع الحواجز والسواتر الترابية من حي الحصبة الذي شهد اشتباكات دامية خلال الازمة اليمنية، بحلول غداً الخميس.
وأفادت مصادر مقربة من آل الاحمر أن السلطات افرجت عن 35 شخصاً من أصل 213 يطالب الشيخ صادق الاحمر، زعيم قبائل حاشد، بالافراج عنهم.
في المقابل، قال مسؤول في الجيش لفرانس برس ان معارك بالرشاشات اندلعت على المشارف الشرقية لمدينة زنجبار، عاصمة محافظة ابين، ما اسفر عن مقتل جنديين واصابة سبعة.
وقال المصدر انه تم نقل المصابين الى مستشفى عسكري في مدينة عدن القريبة.
كما قتل ثلاثة مسلحين من جماعة انصار الشريعة المتصلة بالقاعدة التي سيطرت على اغلب زنجبار في ايار، وجرح خمسة على الاقل في الاشتباكات التي جرت في وقت متأخر الثلاثاء.
واكد مسؤول محلي في بلدة جعار القريبة الحصيلة وقال ان المسلحين الثلاثة القتلى هم سوري وسعودي ويمني.
كما اطلق الجيش صواريخ كاتيوشا على مخابئ للمتشددين في مناطق عدة بضواحي زنجبار، حسب ما قال المصدر العسكري لفرانس برس دون الكشف عن اسمه.
ويشهد اليمن جهوداً حثيثة لتطبيق الالية التنفيذية للمبادرة الخليجية من أجل نقل السلطة سلمياً في البلاد، وقد تم تشكيل اللجنة العسكرية لازالة المظاهر المسلحة وإعادة توحيد وهيكلة الأجهزة العسكرية والامنية التي يسيطر على قسم كبير منها أقرباء الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.
وتم تشكيل حكومة وفاق وطني بالمناصفة بين الحزب الحاكم والمعارضة وبرئاسة القيادي المعارض محمد سالم باسندة.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات رئاسية مبكرة في 21 شباط لينتهي بذلك حكم الرئيس صالح الذي يشغل حالياً بموجب المبادرة منصبه شرفياً، فيما يمسك نائبه عبد ربه منصور هادي بالصلاحيات التنفيذية.