25 قتيلا برصاص الأمن السبت والآلاف يشيعون ضحايا تفجيري دمشق
Read this story in Englishقتل 25 شخصا السبت في سوريا منهم جنديين منشقين في عدة مناطق في حين خرج الالاف لتشييع 44 شخصا الذين قتلهم انتحاريون في تفجيرين وقعا الجمعة في دمشق.
وأفادت لجان التنسيق المحلية التي تتابع التظاهرات على الأرض أنه "ارتفع عدد شهداء سوريا حتى اللحظة إلى خمسة وعشرين شهيدا بينهم أربعة اطفال وسيدة".
وبحسب اللجان عينها فإن ثمانية عشر قتيلا سقطوا في حمص بينهم جنديان منشقان "وشهيدين في كل من درعا وادلب و ريف دمشق وشهيدة في حلب".
أما معلومات المرصد السوري لحقوق الإنسان فان 13 شخصا قتلوا السبت، بينهم ستة في حمص بوسط البلاد، منهم طفل واحد على الاقل.
كما اورد المرصد وقوع اشتباكات بين "منشقين" وحواجز الجيش النظامي السوري في مدينة داعل بمحافظة درعا، وقدوم تعزيزات عسكرية عقب الاشتباكات، محذرا من وقوع "مجازر" في داعل.
وتحدث المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له عن فض اعتصام لنشطاء سجناء بالقوة في سجن المسلمية، دون ان يسجل جرحى او اصابات حتى الان.
كما أفاد المرصد عن جثث "اربعة مواطنين .. ظهرت على اجسادهم اثار تعذيب"، وقال ان "الاجهزة الامنية ومجموعات الشبيحة كانت اعتقلتهم بعد منتصف ليل الجمعة السبت من حي البستان في كفرلاها".
وطالب المرصد "وفد مراقبي الجامعة العربية بالتوجه الفوري الى مدينة الحولة لتوثيق هذا الانتهاك الفاضح لحقوق الانسان الذي يعتبر غيضا من فيض لما جرى ويجري في سوريا".
في هذا الوقت، خرج الالاف السبت لتشييع 44 شخصا قتلهم انتحاريون في تفجيرين وقعا الجمعة في دمشق بينما يتم تبادل الاتهامات حول المسؤولية عن الانفجارين.
وجرى تشييع الجنازة في الجامع الاموي في دمشق بينما التقى وفد الجامعة العربية مع وزير الخارجية وليد المعلم لبحث وصول فريق يتابع تنفيذ اتفاق لانهاء العنف المستمر منذ تسعة اشهر في البلاد
وجرت الصلاة على الجثامين التي غطت توابيتها بالاعلام السورية، بينما لوحت حشود في الخارج بصور الرئيس المحاصر بشار الاسد ولافتات حزب البعث الحاكم مع تواجد لقوات الشرطة.
وقرأ وزير الاوقاف السوري عبد الستار السيد بيانا من زعماء دينيين مسيحيين ومسلمين اعرب عن التنديد بهجمات الجمعة التي تأتي في إطار "مؤامرة ضد سوريا". واشار البيان الى رفض "كافة اشكال التطرف" التي يمثلها "التنظيم الارهابي"، في اشارة الى القاعدة التي اتهمتها دمشق بالمسؤولية عن الانفجارين.
10 months and the current regime is incapable any longer to safeguard its own citizen from the bloody massacres. Common sense is to replace the current status quo or regime by peace or force as everyone needs an end to this mess so that stability comes back to the region.