ميقاتي يزور باريس في كانون الثاني للقاء ساركوزي ومسؤولين فرنسيين
Read this story in Englishيزور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في كانون الثاني المقبل، فرنسا بناء على دعوة رسمية تلقاها، ويلتقي خلالها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الإليزيه ومسؤولين فرنسيين.
وسيشدد ميقاتي خلال زيارته على دعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية، الى جانب تحريك المشاريع المجمّدة للمؤسسات اللبنانية بتمويل خارجي، والحصول على قروض ومساعدات.
وحول تداعيات الأحداث في سوريا على لبنان، نقلت صحيفة "الأخبار" عن ميقاتي قوله أن "أحداً لا يسعه في أي وقت، وفي أي ظرف وتحوّل، إنكار الارتباط التاريخي وديكتاتورية الجغرافيا اللذين يجمعان لبنان بسوريا".
وأضاف، وفق الصحيفة، أنه يجب "ابتكار معادلة تأخذ في الحسبان الرابط التاريخي وديكتاتورية الجغرافيا من أجل تفهّم خصوصية العلاقات اللبنانية- السورية، وعدم إضرار أي من البلدين بالآخر".
وشدد على ضرورة "عدم استفزاز الدول العربية في أي موقف حيال الأزمة السورية، نظراً إلى الكمّ الضخم من مصالح اللبنانيين فيها، فضلاً عن العلاقات الأخوية التي تجمع لبنان بالدول العربية، وتحضّه على البقاء داخل الإرادة العربية وتثبيت التضامن والتعاون معها".
وقال ميقاتي، وفق "الأخبار"، أنه "كلما طال الوقت وتعثّر التوصّل إلى حلّ للأزمة السورية، وجدنا أنفسنا في حاجة إلى مزيد من الجهد لاستيعاب التداعيات، وتوفير أوسع تحصين للساحة اللبنانية منها".
وأضاف "ليس لأحد أن يتلطّى بالأوضاع الإقليمية من أجل التلاعب بالأمن والاستقرار، ليس مسموحاً لأي أحد التلاعب بالأمن".
وأفادت "الأخبار" أن ميقاتي قال أنه لا يمكن إلا أن ينحاز إلى التعاون مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان. ونقلت قوله "نحن مؤسستان دستوريتان ملزمتان التفاهم والتعاون من أجل سير عمل السلطة الإجرائية. هل ينسى اللبنانيون ماذا حلّ بالسلطات والمؤسسات على مرّ سنين طويلة عندما اختلف الرئيسان وتصرّفا بكيدية أحدهما مع الآخر؟".
وأضاف "إذا كان المقصود بالتعاون والاتفاق مع الرئيس هو الانحياز، نعم أنا أنحاز إلى الرئيس".