اتصال هاتفي بين عباس ونتانياهو بشأن الاحداث في الاقصى
Read this story in Englishجرى اتصال هاتفي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بينامين نتانياهو الجمعة بعد مقتل ثلاثة فلسطينيين اطلقوا النار على الشرطة الاسرائيلية في القدس القديمة ما ادى الى وفاة اثنين من عناصرها، بحسب ما افادت وكالة "وفا" الفلسطينية.
وعبر عباس عن "رفضه الشديد وادانته" للحادث الذي وقع في المسجد الاقصى و"رفضه لاي احداث عنف من اية جهة كانت، وخاصة في دور العبادة"، بحسب ما نقلت عنه الوكالة التي اشارت الى ان نتانياهو "طالب بتهدئة الامور من جميع الاطراف".
والاتصالات منقطعة بين الرئيسين منذ مدة طويلة، في حين تحاول الادارة الاميريكية الجديدة اعادة الاتصال بين الاثنين تمهيدا لاستئناف عملية السلام.
وطالب عباس نتنياهو "بالغاء الاجراءات الاسرائيلية باغلاق المسجد الاقصى امام المصلين، محذرا من تداعيات هذه الاجراءات او استغلالها من اي جهة كانت لتغيير الوضع الديني والتاريخي للاماكن المقدسة"، بحسب ما نقلت عنه الوكالة.
واشارت الوكالة الى ان نتنياهو "اكد" انه لن يتم تغيير الوضع القائم للاماكن المقدسة".
واكد مكتب نتانياهو الاتصال الهاتفي في بيان اشار الى ان عباس ندد بالهجوم.
وتابع البيان "رئيس الوزراء ان اسرائيل ستتخذ كل الاجراءات الضرورية لضمان الامن (في المكان المقدس) دون أي تغيير في الوضع القائم".
وقالت الوكالة الفلسطينية ان الرئيس عباس اجرى اتصالات مع السلطات الاردنية لالغاء هذه الاجراءات الاسرائيلية.
وتشرف المملكة الاردنية الهاشمية على اعمال الصيانة والترميم الدوري للمسجد الاقصى.