ميقاتي يلتقي اسارتا: إستهداف الكتيبة الفرنسية هو لضرب العلاقة اللبنانية الفرنسية
Read this story in Englishأكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أن "لبنان جزء من الشرعية الدولية ومتمسك بالتعاون مع القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار ومعاونة الجيش اللبناني على القيام بمهامه في بسط سلطته الكاملة على الأراضي اللبنانية".
وعرض ميقاتي الوضع في الجنوب والاعتداء الأخير على الكتيبة الفرنسية العاملة في إطار القوات الدولية اليوم الأربعاء، مع القائد العام للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال ألبرتو اسارتا.
وفي خلال اللقاء جدد ميقاتي "إدانته الشديدة للاعتداء الذي يمثل محاولة مشبوهة لتوتير الوضع في الجنوب وضرب الاستقرار الحاصل فيه".
وقد وقع انفجار هائل صباح الجمعة في 9 كانون الأول بين بلدتي الحوش والبرج الشمالي، الى الشرق من مدينة صور، استهدف دورية للكتيبة الفرنسية في قوات اليونيفيل، أدى إلى جرح 7 بينهم 5 جنود فرنسيين.
ورأى ميقاتي أن "إستهداف الكتيبة الفرنسية يهدف الى الإساءة خصوصا الى علاقة لبنان مع فرنسا التي وقفت دوما الى جانب لبنان في كل الظروف وكانت خير سند وداعم له".
وأكد أن "هذا الاعتداء لن يثنينا عن مواصلة التمسك بدور القوات الدولية في دعم لبنان ومساعدة الجيش اللبناني على تعزيز الاستقرار ".
كما جدد "مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بدعم الجيش اللبناني لوجستيا للقيام بالمهام المطلوبة منه، وبالضغط على إسرائيل لوقف إنتهاكاتها المتمادية واليومية للسيادة اللبنانية، وتطبيق القرارات الدولية".
واعتبر ميقاتي "أن تمادي إسرائيل في الخروج عن القرارات الدولية الخاصة بلبنان وقضية الشرق الأوسط أمر لا يمكن القبول به ويترك بالتالي تداعيات خطيرة على الوضع برمته".
وقد أعلن الجنرال أسارتا بعد اللقاء أن "البحث تناول الوضع في الجنوب وكيفية معالجة المشكلات هناك".