بلجيكا تلاحق مشبوهين في اطار حملة مكافحة الارهاب وتخشى اعتداء جديدا
Read this story in Englishأعلنت النيابة العامة في بلجيكا ان السلطات لا تزال تلاحق "العديد من المشبوهين في قضايا الارهاب"، وذلك غداة عملية توقيف في بلجيكا وشمال فرنسا وتخشى حصول اعتداء جديد.
وقال متحدث باسم النيابة العامة لتلفزيون "في تي ام" الناطق بالفلمنكية "نلاحق عدة مشتبه بهم في قضايا ارهاب... ونخشى ان يشعروا انهم محاصرين بعد عمليات المداهمة".
وأضاف "بالتالي نخشى رد الفعل نفسه الذي وقع في 22 اذار 2016" عندما شن انتحاريون هجوما مزدوجا في بروكسل أوقع 32 قتيلا بعد عثور الشرطة على أحد مخابئهم.
وقال مصدر مقرب من التحقيق ان شقيقين "اصبحا متطرفين" يشتبه في انهما حضرا لاعتداء بواسطة صواعق او اسلحة كلاشنيكوف، وجهت اليهما الاتهامات مساء الاربعاء في بروكسل "بالمشاركة في مجموعة ارهابية".
وأوقف الشقيقان اكيم صاوتي (40 عاما) وخالد صاوتي (37 عاما) مع شخصين آخرين ليل الثلاثاء الاربعاء في اندرلخت قرب بروكسل فيما اوقف رجل خامس قرب ليل بشمال فرنسا.
وقال مصدر مقرب من التحقيق ان هذا الرجل يشتبه ايضا انه خطط "لعمل عنيف" لكن حجزه على ذمة التحقيق يمكن ان يستمر الى 96 ساعة بحسب القانون الفرنسي.
وعثرت الشرطة البلجيكية في مرآب على "ثلاثة رشاشات كلاشنيكوف و15 ملقما وكذلك على بندقية وذخائر واجهزة لاسلكي وسترتين واقيتين من الرصاص" كما قالت النيابة الفدرالية في بيان الاربعاء.