القوى السياسية في مأزق انتخابي وحظوظ "الستين" ترتفع مجددا

Read this story in English W460

ترتفع حظوظ إجراء الانتخابات النيابية وفق القانون النافذ أي الستين ، بعد فشل القوى السياسية في التوافق على قانون انتخابي جديد.

ورأت مصادر متابعة في حديثها إلى صحيفة "الأخبار"،أن "كل ما يجري ويطرح على الساحة من قوانين انتخابية هو تمرير للوقت".

ولفتت اللى أن "البحث الجدّي الوحيد الذي يحصل في كيفية إيجاد المخارج القانونية للعودة إلى الستين، في ظل وجود الجميع في مأزق".

كما قالت المصادر الى أن "رئيس الجمهورية ميشال عون يرى أنه لا يُمكن حشره بين خياري التمديد والفراغ، وفي حال لم يبق أمامه حلّ، فإنه سيدعو إلى الذهاب إلى الانتخابات، وهذا يعني عملياً إجراءها وفق القانون النافذ".

وعاد الحديث عن قانون الانتخابات الى نقطة الصفر. فبعدما كانت القوى السياسية قد أبدت ليونة إزاء مشروع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يقضي باجراء الانتخابات وفقا للنسبية مع انشاء مجلس للشيوخ، سحب مشروع مجلس الشيوخ من التداول، الامر الذي جعل التيار "الوطني الحر" يقول انه يريد نسبية بضمانات، والضمانات هي مجلس للشيوخ أو التأهيل الطائفي.

وتنتهي ولاية مجلس النواب في 20 حزيران. ومن المتوقع ان يتم فتح دورة استثنائية قبل هذا التاريخ لان جميع الافرقاء متفقون على رفض الفراغ والتمديد والستين.

مصدرنهارنت
التعليقات 0