مآساة ضحايا اسطنبول بند أساسي على طاولة الحكومة الاربعاء
Read this story in English
يتوقع أن تطرح مأساة اللبنانيين الذين طاولتهم مجزرة اسطنبول نفسها بندا استثنائيا من خارج جدول الاعمال على الجلسة الاولى لمجلس الوزراء في السنة الجديدة غدا الاربعاء، علما انها الجلسة الاولى ايضا بعد نيل الحكومة الثقة النيابية الاسبوع الماضي .
ولفتت اوساط وزارية لصحيفة" النهار" الى "أهمية التماسك والتنسيق والسرعة التي تحلت بها كل اجهزة الدولة المعنية في مواجهة المأساة والتي تولى ادارتها بشكل مباشر رئيسا الجمهورية والحكومة مع الوزارات والادارات المعنية".
وقالت هذه الاوساط ان وقع المأساة كان ليكون أسوأ لدى الرأي العام اللبناني لولا ان هذا الرأي العام استشعر ولمس بوضوح وربما للمرة الاولى مدى التماسك والسرعة والتنسيق في متابعة اوضاع اللبنانيين المصابين وذويهم والمسارعة الى نقل الشهداء والجرحى الى بيروت وتولي الدولة كل ما يتصل بهذه المأساة من اعباء .
ووصلت النعوش الثلاثة لضحايا الاعتداء على ملهى "رينا" في اسطنبول ليلة رأس السنة الى مطار رفيق الحريري الدولي مع عدد من أهاليهم وأعضاء البعثة اللبنانية الرسمية الى اسطنبول، حيث أقيم لهم استقبالا رسميا.
وحضر الى المطار رئيس الحكومة سعد الحريري ممثلا كل من رئيسي الجمهورية والنواب، رافه عدد من الوزراء,
ووصف الحريري اليوم بانه " يوم الشهداء والجرحى " وتمنى على الجميع " ان يصلوا لأجلهم " . وشدد على ان الدولة ستبقى الى جانب أهالي الشهداء والجرحى في كل الخطوات ".
وقال "نحن كدولة علينا مسؤولية والارهاب لا دين له وهو يستهدفنا جميعا " وأكد " اننا سنواجه الارهاب بأقوى ما لدينا ، بوحدتنا الوطنية ".

My respect and admiration for the Lebanese government is growing exponentially for tackling the plight of the Lebanese citizens who were affected by the Istanbul nightclub massacre although the plight itself is not on the cabinet's agenda.
I also respect Mr. Saado Hariri for declaring an one hour national mourning starting from 2:00 pm Tuesday in honor of the victims of Istanbul's nightclub attack.

The club's name, coincidentally, was The Warlord's Palace.