مد وجزر بشأن حقيبة "الاشغال" وجهود للاتفاق على حقيبة "وازنة" لـ"المردة"

فيما لا تزال الاقطاب السياسية تصطدم بعراقيل التاليف الحكومي وتتنزاع سرا وعلنا على بعض الحقائب والتي قيل أن "الاشغال" أبرزها، لفتت مصادر الى ان الطرفين الوحيدين الذين انجزا المطلوب منهما هما "القوات اللبنانية" و"اللقاء الديمقراطي".

وشكفت صحيفة "النهار" أن "الطرفيّن الوحيديّن اللذين أنجزا المطلوب منهما وأصبحا خارج المناقشات هما "القوات" و"اللقاء الديموقراطي".

وأعلنت المصادر أن الجهود المبذولة حالياً لتذليل العقبات تتركز على موضوع الحقيبة التي ستسند الى "تيار المردة" والتي ستكون على الارجح وزارة التربية.

وأشارت ان ما يُقال عما يسمى عقدة وزارة الاشغال عالقة بين حركة "أمل" و"القوات" لا أساس له. إذ أن هناك إتفاقا مع الرئيس سعد الحريري وبالتفاهم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري يقضي بتعويض تنازل "القوات" عن مطلبها حقيبة سيادية بحقائب الاشغال والشؤون الاجتماعية والاعلام إضافة الى منصب نائب رئيس الوزراء.

وقد بادر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الى تزويد الرئيس الحريري الاسماء لهذه الحقائب كما فعل النائب وليد جنبلاط الامر نفسه بالنسبة الى الحقائب التي ستكون من حصة "اللقاء الديموقراطي".

لكن بري أكد منذ أيام انه لن يتنازل عن حقيبة "الاشغال" وأن هذه الحقيبة إضافة الى "المالية" هي من حصة "أمل"، معلنا تمسكه بحصة وازنة لـ"المردة" في الحكومة.