جنبلاط يؤكد أنه "باق مع ميقاتي": لن أغامر بتغيير تحالفاتي
Read this story in Englishرأى رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط أن "تمويل المحكمة الدولية خطوة إيجابيّة لتجنيب لبنان تداعيات ما يجري في المنطقة، وتحديداً في سوريا"، لافتا الى أن "بعض الجهات السياسيّة تأخذ البلد في سياقات مؤذية"، ومؤكدا في الوقت عينه، أنه "باق مع ميقاتي ولن يغير تحالفاته".
وقال جنبلاط بحسب صحيفة "الأخبار": "بات واضحا أن البعض في قوى 14 آذار يرى أن سقوط النظام السوري يعني انهيار حزب الله وتسليم سلاحه في اليوم التالي".
وأكد جنبلاط في حديثه أن "باق مع ميقاتي"، لافتا الى أن رئيسي الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري قاما بعملٍ ممتاز".
وكان جنبلاط أصدر بيانا أمس الخميس رحب خلاله بتمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، معتبرا أن القرار "يعكس إلتزاما بالتعهدات الدولية وحرصا على عدم دفع البلد نحو مواجهة مع المجتمع الدولي كما تعكس الحرص على التوازن الداخلي".
وقال: "نقدّر ونثمّن عالياً الخطوة الكبيرة التي قام بها الرئيس نجيب ميقاتي بتحويل مساهمة لبنان إلى المحكمة الدولية".
وردا على من يقولون إنه "بدأ بتغيير تحالفاته السياسيّة"، قال جنبلاط في حديثه الى الصحيفة عينها: "لن أغامر بتغيير تحالفاتي"، مؤكداً أنه "مؤمن" بهذا التحالف، آخذا في الوقت عينه في الاعتبار "تحفظات حزب الله، ودور السلاح على الحدود الجنوبيّة لقتال إسرائيل".
وأضاف: "البعض بات ينسى إسرائيل"
وإذ لفت الى أنه "لم يلتقِ رئيس الحكومة السابق سعد الحريري"، موضحا "لم أطلب موعداً، ولا هو طلب"، قائلا بحسب "الأخبار" "إنني لن أطلب اللقاء لأنني جزء من التحالف العريض مع الرئيس ميقاتي".
وعن الوضع في سوريا . فهو لا يزال تخوف جنبلاط و من الحلّ الأمني "الذي يأخذ سوريا إلى فتنة داخليّة طائفيّة"، متمسكا "بالمبادرة العربيّة التي تبنّاها مؤتمر الدول الإسلاميّة".
وعليه، دعا جنبلاط الى "حوار داخلي في سوريا للاتفاق على المرحلة الانتقاليّة"، مضيفا: "وليكن هذا الحوار برعاية الدول الصديقة لسوريا"، رافضا رفضا "كاملا" التدخل الأجنبي.
وأضاف: "هذا الطرح ( عدم التدخل الأجنبي) ليس شعبيا لدى المواطن السوري، لكنني أقرأ ميشال كيلو وأستفيد منه. هو واقعي، على رغم أنه بات مرذولاً من قبل البعض في سوريا".
ويقيم الحزب التقدمي الاشتراكي احتفالاً لمناسبة ذكرى ميلاد قائده الراحل كمال جنبلاط في 4 كانون الأول المقبل في المختارة، أي قبل يومين من الموعد الفعلي في 6 كانون الأول.
و كانت ذكرت صحيفة "النهار" أفادت أن الاحتفال سيتخلل لقاءات تضامنية واسعة مع جنبلاط وحشود شعبية ونيابية من بينهم كل النواب الذين كانوا يؤلفون "اللقاء الديموقراطي"، اضافة الى ممثلين عن كتل نيابية من مختلف الاتجاهات.