نيراج سينغ: إطلاق الصواريخ كان بهدف زعزعة أمن المنطقة
Read this story in Englishصرح الناطق باسم قوات اليونيفيل في لبنان نيراج سينغ أن "الهدف من إطلاق الصواريخ كان واضحا جدا بأنه لزعزعة أمن المنطقة، لذلك تحركت اليونيفيل مباشرة بعد الحادثة لضمان عدم التصعيد وممارسة الفريقين اللبناني والإسرائيلي أقصى درجات ضبط النفس".
ولفت سينغ في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" الأربعاء، إلى أنه "في الوقت الحالي، يتعامل الطرفان بإيجابية وتعاون تام معنا مؤكدين التزامهما بوقف الأعمال العدائية تطبيقا للقرار الدولي 1701".
وأشار إلى أنه "وبالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني تم تعزيز الترتيبات الأمنية في المنطقة من خلال نشر قوات إضافية من أجل منع تكرار حوادث من هذا النوع والحفاظ على الهدوء في المنطقة".
وأضاف سينغ "في الوقت نفسه، تم إيفاد فرق للتحقيق على الأرض وعلى كلا الجانبين، ففي لبنان نعمل مع القوات المسلحة اللبنانية لتحديد موقع الإطلاق، وفي إسرائيل نتفقد تأثير الصواريخ".
وإذ لفت إلى أن "التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ما حصل بالتفصيل"، شدد على "ضرورة وأهمية التعرف إلى مرتكبي الهجوم والقبض عليهم".
وكان قد أكد متحدث عسكري لبناني أمس الثلاثاء أن صاروخا واحدا انطلق من جنوب لبنان باتجاه اسرائيل ليل الاثنين-الثلاثاء، وأن اسرائيل ردت بإطلاق أربعة صواريخ.
فيما أشارت تقارير إلى أن عدة صواريخ أطلقت من واد غير مأهول بين قرية عيتا الشعب وقرية رميش في المنطقة المحاذية للحدود مع اسرائيل، ثم رد الجيش الاسرائيلي بعد قليل بعدد من الصواريخ التي استهدفت الوادي.
وقد أعلنت كتائب عبدالله عزام تبنيها لإطلاق الصواريخ على اسرائيل.