تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة وبلال بدر يحرِّض جماعته ضد الجيش

Read this story in English W460

تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بين جماعة بلال بدر وعناصر من حركة فتح بعد ليلة عنيفة من المعارك شهدهعا المخيم.

وصباح الخميس، سمع صوت رصاص بشكل متقطع على محور سوق الخضار الشارع الفوقاني، في المخيم.

وأفادت قناة الـ LBCI عن القاء قنبلة صوتية باتجاه مركز للجيش على احد مداخل مخيم عين الحلوة، مشيرة الى أن بلال بدر يحرض مناصريه للاعتداء على مراكز الجيش على مداخل المخيم.

عليه، اتخذ الجيش تدابير امنية مشددة عند مداخل مخيم عين الحلوة حيث يخضع الداخل والخارج منه واليه لتفتيش دقيق.

وكان المخيم قد شهد ليل أمس الاربعاء، اشتباكات محدودة على محور صفوري سوق الخضار - حي الطيري الشارع الفوقاني، بين مجموعة "بلال بدر" وعناصر من حركة "فتح"، استخدمت في خلالها الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والقنابل، على خلفية منع أهالي سيمون طه اغلاق الشارع الفوقاني احتجاجا على مقتل ابنهم وعدم تسليم الجاني، وتطور لاحقا الى اطلاق قذائف ثم الى اشتباكات بين المجموعة وحركة "فتح".

وعلى الاثر أجريت اتصالات بين القوى الفلسطينية كافة، من أجل تهدئة الوضع وعدم تطوره، او اتساع رقعة الاشتباكات، حيث شهد المخيم استنفارا عسكريا في مختلف ارجائه وانتشرت عناصر "عصبة الانصار" في الشارع الفوقاني من اجل سحب المسلحين من الشارع. وبعيد منتصف الليل تم الاتفاق على وقف اطلاق النار، الا انه لم يصمد طويلا.

وقد أدت الاشتباكات الى احتراق منزل وتضرر عدد من المحال والبيوت والسيارات ونزوح عشرات العائلات من الشارع الفوقاني.

مصدرنهارنت
التعليقات 0