جنبلاط نبه من "حساسية" المرحلة: السلاح لا يعالج بالمبارزات الخطابية
Read this story in Englishدعا رئيس كتلة "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط إلى تعيد قراءة هذه المرحلة "بدقة بالنظر الى حساسيتها العالية" مكررا الدعوة إلى تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ورافضا معالجة مسألة السلاح من خلال "المبارزات الخطابية".
وقال جنبلاط في موقفه الأسبوعي لصحيفة "الأنباء" الصادرة عن الحزب التقدمي الإشتراكي "إن معالجة مسألة السلاح لن تتم بعصا سحريّة، ولن تحل من خلال المنابر الاعلاميّة أو المبارزات الخطابيّة، بل من خلال حوار هادىء يستكمل النقاش حول الخطة الدفاعيّة بما يُحصن لبنان تجاه العدو الاسرائيلي".
وما زال وزراء قوى الثامن من آذار يرفضون تمويل المحكمة في مجلس الوزراء في حين أقام تيار مهرجانا سياسيا الأحد في طرابلس دعوا فيه إلى إسقط "الهيمنة الأسدية" على لبنان وبأن منطق المقاومة "سقط".
وذكر أنه "لا يمكن لنا أن نتناسى وجود إسرائيل وتاريخها الحافل في الإعتداءات والإجتياحات التي لا نزال نعاني من مفاعيلها السلبيّة حتى يومنا هذا".
وأضاف "كي لا تتحول كل القوى السياسيّة اللبنانيّة أسرى لمواقفها المتصاعدة في ملفات إشكاليّة ومعقدة، فإنه من الأفضل لها جميعاً أن تعيد قراءة هذه المرحلة بدقة بالنظر الى حساسيتها العالية".
وأوضح جنبلاط أن ذلك "يحتّم على اللبنانيين أن يتعاطوا بهدوء وروية مع المتغيرات الاقليمية الكبيرة للحيلولة دون إنعكاسها سلباً على الواقع الداخلي".
وجدد جنبلاط "النصيحة الى كل المعنيين بأن تمرير تمويل المحكمة الدوليّة فيه مصلحة وطنيّة لبنانيّة عليا" مؤكدا أن "بحصوله نتلافى السقوط في عقوبات إقتصاديّة أو تشنجات داخليّة".
وشرح أنه "طالما أن مسار المحكمة الدوليّة مستمر، فقد يكون من باب أولى سلوك طريق التمويل للحد من الاحتقان الداخلي" مكررا "الدعوة للذهاب الى المحكمة مباشرة للدفاع في وجه إتهامات قد يراها البعض ظالمة أو مغرضة".
عربيّا وصف جنبلاط خطوة ملك المغرب محمد السادي بإجراء إنتخابات ب"المهمة" مشيرا إلى أن "نجاح المرحلة الديمقراطيّة الأولى في تونس يقتح الطريق أمام بناء واقع جديد على المستويات المختلفة".
أما في مصر فلفت إلى أن "حصول هذه الانتخابات حتماً هو أفضل من عدم حصولها لأن ذلك يشكل محطة إضافيّة في مسيرة التغيير الكبرى التي شهدتها، ونأمل أن يساهم في إعادة تثبيت الأمن والاستقرار".
The sane course is for Hezbollah and FPM to abstain from voting and allow the vote to proceed to allow STL funding.
They can retreat to some other trench to voice their disapproval of the STL. But at this stage, failure of the government to post the 49% funding will result in the collapse of the government and the exposure of Hezbollah as not the power behind the throne, but the power in Lebanon. Exposed to whom? to Israel and everyone else.
Rather than risk this, they should simply abstain. Only problem is that sanity rarely rules in Lebanon, particularly when the party that needs to act sanely is Michel Aoun.