مناصر وهاب "يعترف" برمي متفجرة مجدل عنجر ويؤكد أن احدا لم يطلب منه تنفيذها

اعترف مناصر رئيس حزب "التوحيد العربي" التابع لوئام وهاب بأنه رمى الجسم المتفجر بنفسه تحت سيارة شخص من آل عبد الخالق في مجدل عنجر.

وأفادت صحيفة "الاخبار" أن المشتبه له في التفجير الذي اوقفته شعبة المعلومات منذ يومين قال أنه "تلقى مساعدة من شخص من بلدة مجدل عنجر من مؤيدي وهاب أيضا".

وأكد بحسب الصحيفة أنه نفّذ "العملية" من تلقاء نفسه، بسبب الغضب الذي اعتراه بعدما علم بلافتة شتم رئيس حزب التوحيد العربي، جازماً بأن أحداً لم يطلب منه تنفيذها.

ونفت مصادر أن يكون توقيف مؤيدَي وهاب يحمل أي خلفيات سياسية، لافتة إلى أن فرع المعلومات حقّق في القضية كما يفعل في أي ملف آخر، وتمكّن من جمع معطيات أدّت إلى توقيف المشتبه فيهما.

وأوقفت شعبة المعلومات الجمعة أحد المنتمين الى حزب الوزير السابق وئام وهاب. وكانت مجدل عنجر استفاقت فجر الثلاثاء على دوي انفجار هزّ الشارع الرئيس للبلدة، على بعد عشرات الامتار من ساحتها العامة، حيث مسجدها ومركز بلديتها، إذ انفجرت عبوة ناسفة في سيارة محمد سليم عبد الخالق،كان قد ركنها امام المبنى المجاور لمنزله.

وقد أصيبت في التفجير طفلتان سوريتان بجروح طفيفة نقلتا اثرها الى المستشفى، حيث تلقتا العلاج ومن ثم غادرتا.

يشار الى أن عبد الخالف صاحب السيارة التي استهدفت، هو رجل يعمل في تخليص المعاملات الجمركية، معروف بلقب "اوغي سليم"، وكان في اليومين الماضيين بحسب ما أفادت صحيفة "النهار" منذ أيام موضع الاحاديث، بعد ان قام برفع لافتة على طريق المصنع الدولية هاجم فيها وهاب وجاء فيها: "اذا جينا نشوف ولاد الحرام بتطلع انت الاول يا ابن الحرام يا #وئام_وهاب"، وقد جرى تداول صورته، على وسائل التواصل الاجتماعي، خلال تعليق اللافتة.

هجوم عبد الخالق على وهاب جاء بعد ان تناول الاخير، المتعهد حمود، ابن بلدة مجدل عنجر، في معرض حديثه عن ملفات الفساد، بداية في البرنامج الحواري السياسي "كلام الناس" ومن ثم في تصريح له لدى استقباله وفودا في دارته في الجاهلية، ، متهما حمود بانه "اصبح اقوى من الدولة، ويعمل على منع المواطنين من الاستفادة من 10 ساعات كهرباء زيادة لانه ممسك ببعض الوزراء ويريد السمسرة هو والشركات".