بري يتشاور مع حزب الله لتحصين الحكومة و"مواقف حاسمة" له قبل جلستي الحوار وانتخاب رئيس
Read this story in Englishسيطلق رئيس مجلس النواب نبيه بري في الذكرى الـ39 لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه سلسلة مواقف حاسمة من الازمة السياسية الحالية يحدد عبرها "خارطة طريق".
وسيعلن بري بحسب ما كشفت صحيفة "اللواء" عن تمسكه بالسلة الكاملة داعياً الى مقاربة تحفظ الاستقرار الداخلي والوحدة الداخلية.
ومن المتوقع أن تحدد كلمة رئيس المجلس خارطة طريق تسبق جلستي الحوار وانتخاب رئيس الجمهورية في الخامس والسابع من ايلول المقبل.
وكشف مصدر مطلع لـ"اللواء" أن رئيس المجلس يتشاور مع "حزب الله" برفض تعريض الحكومة لأية اهتزازات لا سيما مع المتغيّرات الاقليمية، سواء في سوريا أو دول الجوار او تصاعد التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان.
وسيشدد برّي، بحسب هذا المصدر، على استمرار الحوار الثنائي بين "حزب الله" و"تيار المستقبل" باعتباره الدرع الواقي من انتقال النار الإقليمية إلى لبنان، بصرف النظر عن المواقف التصعيدية لهذه الجهة أو تلك.
وكانت تقارير سابقة تحدثت عن لقاء بين بري والامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله منذ أيام، جاء بعد المواقف التي أطلقها الاخير بشأن الرئاسة والحكومة.
وطرح نصر الله انتخاب النائب ميشال عون رئيسا مقابل ترؤس الرئيس سعد الحريري الحكومة الامر الذي أيده بري.
The inertia of the status quo will grind this into the dirt as well. September 5 and 7 will be two more days like we've had for the past 2 years. Nothing will happen because the interests are entrenched and empowered by the paralysis of the government.
Berri will continue to block Aoun for president, because he knows that Aoun might take a sharp turn and go after the corruption. Hezbollah would have easily been able to persuade Berri, but in this case Aouns dream is not valuable anough for them. Besides, they are not too sure about Aoun either, when they think back to the days Aoun was on the barricades to rid Lebanon of syrian soldiers.