مواقف نصر الله الاخيرة ومصالح التيار العوني في الحكومة سيبعدان التشنجات المهددة لاستمرارها
Read this story in Englishرغم الخلافات التي يثيرها ملف التعيينات العسكرية في ظل معارضة التيار "الوطني الحر" للتمديد، الا أن التشنجات هذه الفترة مستبعدة لا سيما بعد المواقف السياسية التي أطلقت أخيرا ودعت الى التهدئة وتفعيل عمل المؤسسات.
وكشفت صحيفة "النهار" أن موضوع التعيينات العسكرية سيغيب عن الجلسة العادية لمجلس الوزراء الخميس المقبل،
وتوقعت مصادر وزارية انه من "المستبعد حصول تشنجات تهدد إستمرار الحكومة إنطلاقاً من مصالح التيار الوطني الحر في الحكومة وكذلك إنطلاقا من المواقف الاخيرة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من حيث دعوته الى تفعيل العمل الحكومي.
ولفتت المصادر الى ان الاهتمام الداخلي منصب على متابعة التطورات الاقليمية وخصوصاً اللقاء الذي سيعقد هذا الاسبوع في جنيف بين وزيريّ الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف ويستمر يوميّن والذي ينتظر أن يكون موضوع لبنان مطروحاً فيه من زاوية الحرص على عدم إمتداد الارهاب الى هذا البلد.
ويلوح التيار العوني بمقاطعة جلسة الحكومة بسبب التعيينات الامر الذي سيؤدي الى شل عمل المؤسسات بالكامل، الا أن نصر الله دعا منذ أيام الى تسوية سياسية من أجل تفعيل العمل الحكومي، وطرح القبول بالعماد ميشال عون رئيسا للجمهورية مقابل إعطاء رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري رئاسة الحكومة واستمرار الرئيسي نبيه بري رئيسا لمجلس النواب.
وكان وزير الدفاع سمير مقبل مدد لمدير عام المجلس الاعلى للدفاع اللواء محمد خير بعد عدم حصول الاسماء الثلاثة التي طرحها في الجلسة السابقة بالاكثرية المطلوبة.
ويرفض "الوطني الحر" أن يشرع التمديد للواء خير الباب أمام تمديد آخر قد يحصل لقيادة الجيش.