بري: حل الأزمة ليس باستقالة الحكومة بل بايجاد حل من خلال الحوار
Read this story in Englishشدد رئيس مجلس النواب نبيه بري على أن "الحل ليس باستقالة الحكومة بل بإيجاد حل والحرص على لبنان يكون بالتفاهم وباستمرار بالبحث عن حل".
وتمنى خلال افتتاحه المؤتمر العام البلدي الوطني الأول لحركة "أمل"، على الجميع "الانتباه أن دقة المرحلة تقضي أن نحفظ لبنان وهذا الشرق وأن ننتبه الى الخطر الذي يهدد وطننا هو من الجنوب أي من اسرائيل".
وجدد بري التأكيد أن استقرار الوطن هو مسؤولية الجميع وليس مسؤولية الحكومة دون معارضتها، مشيراً الى أن أحداً لا يمكن له أن يرفع عن نفسه المسؤولية تجاه الأزمات التي نعاني منها ولا يمكن لأحد في ظل الأوضاع الاقليمية أن يدفن رأسه في الرمل أو أن يرتب الاولويات وفق مصالحه.
وشدد على أن "التجارب أثبتت أن لا أحد يستطيع أن يملك حق الفيتو على القرارات الوطنية"، لافتاً الى أن "التفاهمات تحتاج الى جلوس على طاولة حوار برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان للوصول الى إجماع حول ما نختلف عليه وما نتفق عليه".
ووجّه بري الشكر لقوات "اليونيفيل" على مساعدتها لمختلف البلديات في منطقة عملهم مؤكداً أن "رعايتنا لهذا المؤتمر هو تعبير عن دعمنا وعلى هذا المؤتمر أن يفتح الباب من أجل التأكيد أن أكبر قوى تمثيلية منتخبة تدعم انجاز قانون اللامركزية الذي لا يزال معلقاً مجلس النواب والحكومة وكل ما اقتربت اللجان النيابية من انجازه تعود الحكومات الى سحبه حتى أصبح أشبه بسيارة قديمة لم تعد تنفع".
ودعا الى يوم يكون شعاره "نعم لإقرار قانون اللامركزية الادارية وقانون انتخاب عصري والتأسيس للقاءات تشاورية وتدريبية للمختارين لإدخال التكنولوجيا الى عملهم".
ورأى انه لا بد من التأكيد على أن اللامركزية هي المدخل لإعادة ثقة المواطن بالدولة، مطالباً بتحرير البلديات من الصندوق البلدي المستقل عبر ادخال حصة كل بلدية في الموازنة العامة بحيث تكون قادرة على التعرف عليها بطريقة واضحة وقادرة على الحصول عليها بطريقة منتظمة.
وأعلن بري أن "جزءاً كبيراً من الأحداث السورية هدفه صرف النظر عن الانسحاب الأميركي من العراق".
وأشار في كلمته الى أن "هذا الأمر يتطلب أن لا نحول بلدنا خاصرة موجعة لسوريا وللمنطقة لأن لبنان سيكون الأكثر توجعاً من ذلك".
وشدد بري أنه "أن يكون لكل منا مشاعره تجاه ما يجري على مساحة الوطن العربي وعلى مساحة سوريا خصوصاً، لا يبرر لأحد أن يضع نفسه في مكان السوريين والا فكيف يحق لطرف من الأطراف اتهام الاخرين بأخذ لبنان الى الحرب؟".
ولفت في الى أنه كان أول من عبّر عن مخاوفه من أن تؤدي الاوضاع في سوريا الشرارة لإشعال المنطقة، مشيراً الى أنه "لا يقصد تخويف اللبنانيين ولكنه لا يريد لأحد أن يصدق بأن التضحية بأي نظام سياسي هو انتقام مشروع أو لن يؤدي الى شيء، بل على الجميع أن يدرك ان لبنان هو مرآة المنطقة التي تعكس صورته".
وأمل "أن يدرك الجميع أن المسؤولية الأساسية ستبقى دعم الشعب الفلسطيني"، معتبراً "أن أي بوصلة لا تشير الى القدس والى فلسطيني هي بوصلة مشبوهة".
وسأل "أين اصبحت عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة؟ وأليست هذه من الديمقراطية؟".
For dialogue to be productive there is one condition, hezbollah surrender its weapons. Otherwise it becomes like it was in its previous attempts a consecration of these weapons and a capitulation by the parties who truly want a free and sovereign lebanon.
Berri knows that the huge syrian umbrella undrneath which he and others have been holding into power is being torn apart. He is trying to realign himself knowing that the freedom of Lebanon from Iranian and Syrian interferences will come soon.
Amal are the only true representitve of the Lebanese Shiite. The other Hezeb kezeb are farsi spies-