جنبلاط ينتقد "بازار" و"سخافات" السياسة اللبنانية
Read this story in Englishوصف رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط الوضع بلبنان بـ"البازار المفتوح حول أمور عجيبة غريبة".
وقال في حديث الى صحيفة "السفير" "لاحقين نرجع الى البلد"، وجنبلاط موجود في بروكسل للابتعاد عن السياسة اللبنانية و"سخافاتها" و"للمشاركة في تكريم الصديق بول راسموسن الرئيس السابق للأحزاب الاشتراكية في البرلمان الأوروبي"، مضيفاً "لا أريد أن أعكر زيارتي التي قمت بها الى هنا"
وأشار الى أن راسموسن "ساهم في دعم المحكمة الدولية ووقف الى جانبنا أيام كنا في 14 آذار، وقدمت له ميدالية كمال جنبلاط كعربون تقدير له".
ونقلت صحيفة "اللواء" عن مصدر سياسي مطلع "تخفيفه من خطورة موقف "جبهة النضال" بالاستقالة واضعاً الخطوة في اطار محاولات الضغط على فريق الأكثرية الرافض للتمويل من أجل تغيير موقفه وابعاد كأس الضغط الدولي عن لبنان".
وكان قد كشف أحد وزراء "جبهة النضال الوطني" الى صحيفة "النهار" أمس الخميس أن "سواء استقال الرئيس ميقاتي أم لم يستقل، فإن ورزاء جبهة النضال الوطني سيستقيلون من الحكومة اذا لم تمول المحكمة" الدولية الخاصة بلبنان.
وتوقع مصدر "اللواء" أن تتأزم الحالة اللبنانية أكثر مع اشاعة "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" أجواء عن أنهم لم يعودوا متمسكين ببقاء الحكومة وأن "تهديد رئيسها نجيب ميقاتي أو وزراء جنبلاط بالاستقالة و تحويل الحكومة الى حكومة تصريف أعمال يزيح أعباء كبيرة عن كاهلهم، ويحررهم من التزاماتهم تجاه من يفترض أن يكونوا، مشيراً الى أن الوضع اللبناني بات قاب قوسين أو أدنى من حالة الانفجار".
وأوضح المصدر أن النائب جنبلاط كما الرئيس ميقاتي سعوا جاهدين لتسيير أمور الحكومة و"لكن دائما كان هناك من يضع العصي في الدواليب"، لافتاً الى "أنه في حال لم يتم تمويل المحكمة الدولية وخضوع لبنان للقرارات الدولية فذلك سيعرضه لمواجهة مع المجتمع الدولي هو في غنى عنها وغير قادر على مجابهتها، ولذلك يسعى جنبلاط الى التواصل مع المعنيين لتجنيب البلاد الكأس المرّة".
وأضاف أنه "اذا استمر "حزب الله" على رفضه للتمويل فإن جنبلاط لن يقف مكتوف الأيدي أو متفرجا على التخبط الحاصل في البلد ولا بد من أنه سيأخذ موقفاً يحمي البلد من تجدد الصراع، لا سيما أن ما يحصل في المنطقة يستدعي من لبنان تكاتفاً أكثر كونه الحلقة الأضعف والساحة الأكثر استعداداً للإنفجار".
وما أصبح معروفاً أن ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال سليمان قد أكدا مرات عديدة التزام لبنان تمويل المحكمة والقرارات الدولية الا أن "حزب الله" و تكتل "التغيير والاصلاح" عارضا التمويل. ويستمر ميقاتي في اجراء المشاورات لاقناع الطرفين بالموافقة على التمويل.
ويساهم لبنان بحسب النظام الأساسي للمحكمة التي أنشئت العام 2007 بقرار من مجلس الأمن وبناء على طلب لبنان، بنسبة 49% من تمويل المحكمة التي تتخذ مقراً لها في لايدسندام قرب لاهاي.
ولم يدفع لبنان حصته بعد للعام 2011.
walid beik is still sitting by the river...and waiting for the corpse of b... to pass by.
there is no such things as politics in lebanon. we don t have politicians but godfathers looking after the flattery of their tribes.
politics is proposing a view for a country, a program. our irresponsibles only defend their interests and privileges. no one cares about developing the country, all is based on profits, money making, money laundering, corruption at all levels. a politician works for the interest of a country not for his interests or those of his family. just have a look: no water, no electricity, no high speed internet, cell phones communcations are the highest in the arab world, no correct infrastructure, every thing is polluted and so on!
lebanon is still a third world country and a huge junk yard.
the funny thing is that jumblat says it s a bazaar and an absurdity but he is participating in that busines
That Jumblatt is in Brussels right now, speaks volumes. In the run up to the November 30 deadline, as Hezbolah tries to avoid the STL funding issue, things could get messy.