الجيش الاسرائيلي يقر بان الفلسطيني الذي قتله ليلا قد يكون "من المارة"
Read this story in Englishاقر الجيش الاسرائيلي الثلاثاء بان الفتى الفلسطيني الذي قتله جنود ليل الاثنين الثلاثاء قد يكون "من المارة الذين لا صلة لهم" برشق الحجارة في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت متحدثة باسم الجيش لوكالة فرانس برس "من التحقيق الاولي، يبدو انه تم اصابة مجموعة من المارة غير المتورطين خلال عملية المطاردة".
وردا على سؤال ان كان الفتى محمود بدران (15 عاما) الذي قتل خلال اطلاق النار منهم، اجابت المتحدثة بنعم.
وكان الجيش الاسرائيلي قال في الليل ان الفتى الذي قتل والاربعة الاخرين الذين اصيبوا كانوا يقومون بالقاء حجارة وزجاجات حارقة على طريق يستخدمه المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة.
وكان الجيش الاسرائيلي قال سابقا ان جنوده اطلقوا النار على رجلين بعد ان "قام عدد من الفلسطينيين بالقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على سيارات متحركة قرب قرية بيت سيرا في طريق 443".
وطريق 443، محور رئيسي يعبر الضفة الغربية المحتلة ويستخدمه الاسرائيليون للتنقل بين القدس وتل ابيب.
واشار الجيش الاسرائيلي الى ان ثلاثة اسرائيليين اصيبوا بالقاء الزجاجات الحارقة مشيرا ان جنوده فتحوا النار لحماية المارة من "خطر فوري".
وتشهد الاراضي الفلسطينية واسرائيل اعمال عنف منذ الاول من تشرين الاول تخللها مقتل 208 فلسطينيين برصاص اسرائيلي و32 اسرائيليا واميركيين واريتري وسوداني في مواجهات وعمليات طعن ومحاولات طعن، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.
وتراجعت اعمال العنف في الاسابيع الاخيرة.