عدد من عناصر القوات المسلحة السورية لجأوا الى الاردن "بطرق غير مشروعة"
Read this story in Englishكشف وزير الخارجية الاردني ناصر جودة ان عددا من العناصر التي تنتمي للقوات المسلحة السورية لجأت الى الاردن "بطرق غير مشروعة"، فيما نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة وجود وحدات منشقة عن الجيش السوري في المملكة.
وقال جودة في مقابلة مع التلفزيون الاردني بثت مساء الاثنين واليوم الثلاثاء ان "عددا من الاخوة السوريين جاءوا الى الاردن، بعضهم عبروا الحدود بطريقة مشروعة، وآخرون دخلوا بطرق غير مشروعة".
واضاف انهم "لجأوا الى الاردن وهم بالعشرات او المئات"، مشيرا الى ان "جزء منهم في فترة ما كانوا ينتمون للقوات المسلحة السورية، لكنها رتب صغيرة ولكن عددهم بالعشرات فقط".
من جانب آخر، نفى جودة وجود مخيم مخصص لاستقبال اللاجئين السوريين في الاراضي الاردنية.
وأشار إلى أنه "ليس صحيحا ان هناك استراتيجية اردنية لاستقطاب اللاجئين، ولكن نحن دائما مستعدون لكل طارىء".
واضاف "لا نستقطب ولا نقول للاجئين تفضلوا اقطعوا الحدود، لكن المملكة الاردنية الهاشمية استراتيجيتها واضحة وفي مكانها وخطط الطوارىء عند الجميع موجودة".
في المقابل نفى وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي وجود أي وحدات منشقة عن الجيش السوري في الاردن.
وقال المجالي في تصريحات لصحيفة "الرأي" الحكومية نشرت الثلاثاء ان "أي حديث في مثل هذا الامر عار عن الصحة تماما".
واوضح ان "كل ما يتم تناقله عن وجود عسكريين سوريين انشقوا عن الجيش السوري في الاردن غير صحيح ولا اساس له مطلقا".
وتتحدث اوساط المعارضة السورية عن حدوث انشقاقات في الجيش النظامي السوري اثر استخدام السلطات السورية للعنف في قمع الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في البلاد منذ منتصف اذار الماضي ما اسفر عن سقوط اكثر من 3500 قتيل بحسب حصيلة للامم المتحدة.
There is a big difference between defectors and deserters. When "troops" run to foreign countries for "refuge" that is called deserting. Every army in the world has deserters, in good times and bad. For example, there are so many US Army deserters in Canada that there was a court case about handing them over back to the US.