بدء الحوار بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة والقوى السياسية في مصر
Read this story in Englishأعلن التلفزيون الرسمي المصري بعد ظهر اليوم الثلاثاء بدء جلسة الحوار بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة الممسك بالسلطة في البلاد و"بعض القوى السياسية" للبحث عن حل للأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد اثر التظاهرات المستمرة من السبت والتي أوقعت 28 قتيلاً ومئات الجرحى.
ولم يحدد التلفزيون الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في الحوار الذي أعلن الاخوان المسلمون صباحاً أنهم سيحضرونه.
وكان الأمين العام لحزب الحرية والعدالة المنبثق من جماعة الإخوان المسلمين سعد الكتاتني أكد ان حزبه سيشارك في جلسة الحوار مع المجلس العسكري.
وقال الكتاتني لوكالة فرانس برس "المجلس (العسكري) دعا الى اجتماع اليوم وسنشارك فيه مع قوى سياسية أخرى، فالوضع الان محتقن والامر يحتاج الى هدوء والى حوار".
وكان حزب "الحرية والعدالة" أعلن مساء الاثنين أنه لن يشارك في التظاهرة "المليونية" التي دعا لها الناشطون المعتصمون في مديان التحرير وأطلقوا عليها "مليونية الانقاذ الوطني" لمطالبة المجلس العسكري بتسليم الحكم الى سلطة مدنية.
ومساء الاثنين دعا المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الممسك بالسلطة في مصر منذ إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في شباط الماضي، القوى السياسية الى "حوار عاجل" معترفاً للمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات واسعة النطاق السبت بـ"تفاقم الأزمة".
واعتبر الكتاتني ـن عدم مشاركة الاخوان المسلمين في تظاهرة الثلاثاء يهدف الى "التهدئة"، مشيراً الى أن "زيادة عدد" المشاركين في التظاهرة "سيزيد من الاحتقان".
وأسفرت المواجهات المستمرة بين قوات الأمن والمتظاهرين عن مقتل 28 شخصاً واصابة مئات اخرين، بحسب اخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة المصرية.