رئيس مجلس النواب البرازيلي يغير موقفه ويوافق على اجراء اقالة روسيف
Read this story in Englishتراجع رئيس مجلس النواب البرازيلي صباح الثلاثاء عن القرار الذي اتخذه الاثنين بتعليق اجراءات اقالة الرئيسة ديلما روسيف، في تطور جديد في هذه الازمة السياسية.
وقال فالدير ماراينياو رئيس مجلس النواب بالوكالة، في بيان انه "تراجع عن قراره" الغاء تصويت النواب في 17 نيسان على بدء اجراءات اقالة الرئيسة روسيف.
ويأتي قرار رئيس مجلس النواب، بعدما امر رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي رينان كاليروس الاثنين بمواصلة عملية إقالة الرئيسة ديلما روسيف، متجاهلا بذلك القرار الاول لمارينياو.
ويتوقع أن يصوت أعضاء مجلس الشيوخ الاربعاء على قرار يحتاج فقط لأكثرية بسيطة للبدء باجراءات إقالة اول امرأة تتولى رئاسة البرازيل وذلك بتهمة التلاعب بمالية الدولة.
وفي حال تأمين هذه الغالبية، ستتنحى روسيف عن السلطة لفترة اقصاها 180 يوما في انتظار الحكم النهائي لاعضاء مجلس الشيوخ.
وكانت شعبية روسيف الزعيمة اليسارية التي تعرضت للتعذيب ابان الحكم العسكري، تراجعت كثيرا خلال الفترة الاخيرة.
ويستعد حليفها السابق، نائب الرئيسة ميشال تامر (75 عاما) لتولي الرئاسة بالوكالة.
ولا تساور احدا الشكوك حول نتيجة التصويت. فقد اعلن حوالى خمسين من 81 عضوا في مجلس الشيوخ عزمهم على التصويت على بدء اجراءات إقالة الرئيسة التي تؤكد أنها "ضحية انقلاب برلماني" من دون أسس قانونية.