الجيش الاسرائيلي يهدم منزل فلسطيني متهم بالمشاركة في قتل مستوطن وزوجته
Read this story in Englishاقدمت قوات الجيش الاسرائيلي صباح الثلاثاء في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة على هدم منزل عائلة شاب فلسطيني متهم بالمشاركة في قتل مستوطن وزوجته في تشرين الاول الماضي، بحسب ما اعلنت قوات الامن الاسرائيلية والفلسطينية.
وتشهد الاراضي الفلسطينية واسرائيل اعمال عنف منذ الاول من تشرين الاول. وفي ذلك اليوم، قتل الزوجان المستوطنان ايتام ونعمة هينكين بالرصاص عندما كانا في سيارتهما امام اطفالهما الاربعة قرب بيت فوريك، قرب نابلس.
وبعد اقل من اسبوع على الهجوم، اعلنت اسرائيل اعتقال خمسة اعضاء من خلية قالت انها تابعة لحركة حماس الاسلامية واتهمتهم بتنفيذ العملية. وبين المعتقلين زيد زياد عامر وهو في العشرينات من عمره.
وقال والده زياد "اقتحموا المنزل قرابة الساعة السادسة والنصف صباحا، وبدأوا بتكسير محتوياته. هدموا الواجهات الداخلية وشمعوها".
واضاف "قمنا بتقديم اعتراض (ضد هدم المنزل)، ورفضوه منذ 15 يوما، كنا نتوقع قدومهم".
وهدم الجيش الجدران الداخلية للمنزل لجعله غير صالح للسكن، دون اللجوء الى تفجيره مثلما يفعل الجنود في العادة من اجل عدم الحاق الضرر بالمبنى السكني باكمله.
من جهتها، اكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس ان عامر "كان عضوا في خلية ارهابية مرتبطة بحركة حماس قامت بالتخطيط وتنفيذ الهجوم الارهابي في الاول من تشرين الاول الماضي وقتل ايتام ونعمة هينكين".
وتابعت "قبل تنفيذ الهجوم... قام (زيد عامر) باستطلاع طريق (الخلية).. وعندما اكد ان الطريق خالية، قام اعضاء الخلية بتحديد ضحاياهم وبدأوا باطلاق النار".
وفي مواجهة اعمال العنف الحالية، قرر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تسريع عمليات هدم منازل منفذي الهجمات. ويعتبر معارضو هذا الاجراء بانه عقاب جماعي يلحق ضررا بالعائلات التي تصبح بلا مأوى.
وكانت قوات الجيش الاسرائيلي فجرت في 3 من كانون الاول الماضي منزل رجب عليوه، وهو شاب فلسطيني اتهمته بالتخطيط لهذه العملية.