سليمان استقبل نائب الرئيس البرازيلي وطلب الضغط على إسرائيل لتطبيق الـ1701
Read this story in Englishطلب رئيس الجمهورية ميشال سليمان "مساعدة البرازيل في الضغط على اسرائيل لارغامها على تطبيق القرار 1701" ولاحقاق الحق في فلسطين وفقا لقرارات الشرعية الدولية بعيدا عن أي شكل من اشكال التوطين.
وشدد سليمان خلال استقباله نائب الرئيس البرازيلي ميشال تامر قي قصر بعبدا السبت " على اهمية تعزيز التعاون بين البلدين على الصعيدين الاقتصادي والثقافي، معربا عن اعتزازه بالنجاحات التي حققها المغتربون اللبنانيون في العالم، وبصورة خاصة في البرازيل".
وإذ شدد على اهمية اصلاح الامم المتحدة والمنظمات المالية العالمية أكد أيضا على "اهمية انخراط البرازيل في مجلس الامن الدولي كعضو دائم".
وفي مجال التضامن مع لبنان، والوفاء لدورها في مجال المشاركة في عمليات حفظ السلام في مناطق مختلفة من العالم ذكر سليمان أن البرازيل "بإرسال قوة بحرية للالتحاق بقوات الأمم المتحدة العاملة في الجنوب، سعيا لتنفيذ القرار 1701".
وتابع رئيس الجمهورية "إني على يقين بأن مكانة البرازيل ومبادراتها على الصعيد الدولي، ستساعد في الدفع باتجاه خلق الظروف المناسبة لإقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط، في أقرب الآجال، على قاعدة قرارات الشرعية الدولية ومرجعية مؤتمر مدريد والمبادرة العربية للسلام بجميع بنودها، ومنها ما يتعلق برفض أي شكل من أشكال التوطين".
من جهته، اعتبر تامر ان "لبنان هو بوابة الشرق الاوسط" معربا عن استعداده لمواصلة الدعم السياسي لاستقلاله وسيادته وسلامة اراضيه، ولتقديم الدعم الاقتصادي له وتعزيز التبادل التجاري معه.
وشدد تامر على أنه "تمكنا من الحفاظ على مستوى عال من التنسيق والتقارب في المواقف بشأن الملفات الساخنة على جدول الاعمال الدولي".
إشارة إلى أنه تم التوافق على ابقاء التواصل الشخصي بين سليمان وتامر والمسؤولين البرازيليين واللبنانيين لتسهيل تحقيق الغايات المشتركة.