السنيورة: ليس لنا مصلحة بالتدخل بسوريا... لو كنت مكان ميقاتي لامتنعت عن التصويت بالجامعة العربية

Read this story in English W460

أكد رئيس "كتلة المستقبل النيابية" النائب فؤاد السنيورة "أننا في الحاحنا على قيام وتمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، لم يكن مسعانا من أجل الانتقام، نحن سعينا من أجل أن تكون هناك محكمة دولية لمحاكمة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري من أجل أن نضع حدا نهائيا لمسألة الفرار من وجه العدالة".

وأوضح السنيورة في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" السبت، أن "تمويل المحكمة هو أحد متفرعات ما يسمى بالتعاون مع المحكمة، ولم يعد بإمكان لبنان ولا أحد في لبنان أن يتهرب من هذا الموضوع، لأنه أصبح جزءا من القانون الدولي".

وعن موقف لبنان الأخير في الجامعة العربية حيث صوت رفضا على قرار الجامعة بتعليق عضوية سوريا، قال السنيورة "لو كنت مكان الرئيس ميقاتي، لكان موقفي واضحا في جهة التزامه بمسألة الربيع العربي، مقدرا الظروف التي نمر بها في لبنان بحكم أننا مجاورون للشقيقة سوريا. وبالتالي كان موقفي سيكون الامتناع عن التصويت، وليس الوقوف في وجه هذه الأكثرية العربية".

وأشار إلى أن "الحراك العربي الذي يؤدي إلى تعزيز الديمقراطية، هو إثبات لنجاح النظام الديمقراطي في لبنان، وإنه كلما توسعت الديمقراطية في العالم العربي، فإن ذلك تأكيد على سلامة توجهات لبنان، وذلك لاعتماده على نظامه الديمقراطي وعلى التداول السلمي للسلطة، واحترامه للحريات".

وعن الأزمة في سوريا وتأثيرها على لبنان، قال السنيورة لـ"الشرق الأوسط" "إننا عندما نطالب بألا يكون هناك أي تدخل في أوضاع لبنان الداخلية، فمن الأولى بنا أن نطبق هذا الأمر على أنفسنا، بألا نتدخل في الشأن الداخلي لسوريا، لأنه ليس لنا مصلحة، كما أننا غير قادرين على التدخل في الشأن السوري".

واعتبر أن "عدم تدخلنا لا يعني أننا غير معنيين بما يجري في سوريا. فنحن لا نستطيع أن نكون غير مهتمين بما يجري في سوريا، ولبنان مع الربيع العربي"، مؤكدا "نحن ضد استعمال العنف في ما يسمى بالتعامل مع المدنيين، ونحن مع الاستماع والحوار بين الأنظمة والمواطنين".

وصرح السنيورة لـ"الشرق الأوسط"، أن "الذي دعاني إلى الذهاب إلى الفاتيكان والتواصل معه هو ما يمثله من قوه معنوية في العالم، ولتسليط الضوء على حقيقة ما يجري من حركة في العالم العربي".

وأضاف "ثم قررت زيارة الأزهر الشريف بما يمثله في عالمنا العربي والإسلامي، ولأنه قادر على أن يعطي نموذجا مهما نحو فهم الإسلام لحركة التغيير العربية".

وفي هذا السياق، كشفت مصادر مقربة من السنيورة في صحيفة "الحياة"، أن "الفاتيكان يدرس ايفاد ممثل عنه الى لبنان في الشهر المقبل للوقوف على حقيقة ما يدور فيه والتأكد من أنه في منأى عن الأحداث الجارية في المنطقة العربية وخصوصاً في سورية لما لها من تأثير على وضعه الداخلي".

وأبدت المصادر ارتياحها للأجواء التي سادت المحادثات التي أجراها السنيورة في الفاتيكان والقاهرة مؤخرا وشملت وزير خارجية الفاتيكان دومينيك مامبرتي ونائبه وشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.

وقالت إن "اللقاءات تمحورت حول الموقف من الربيع العربي وضرورة طمأنة المسيحيين في الشرق وتبديد مخاوفهم من بعض الأحداث التي حصلت أخيراً في مصر والعراق".

وأوضحت المصادر أن "الفاتيكان يدرس حالياً احتمال الدعوة لاستضافة مؤتمر مسيحي عام للقيادات الروحية المسيحية في المنطقة على أن تشارك فيه القيادات الروحية الإسلامية بصفة مراقب".

وفي شأن محادثات السنيورة في الفاتيكان، نقلت "الحياة" أن "وجهات النظر كانت متطابقة حول ضرورة الحفاظ على الاستقرار في لبنان والسعي الدائم من أجل التهدئة ونبذ كل أشكال العنف لحماية العيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين".

وقالت المصادر عن المحادثات التي أجراها السنيورة في الأزهر، إن "الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب ايجابي الى أقصى الحدود في العلاقة بالمسيحيين من ناحية وبالثورات العربية من ناحية ثانية، وإنه حريص على الاستقرار في لبنان".

التعليقات 3
Default-user-icon Georgiamos (ضيف) 15:00 ,2011 تشرين الثاني 19

Miqati: If I were Siniora, I would have hanged myself a long time ago, or at least cut my tongue off.

Default-user-icon freelebanon (ضيف) 18:04 ,2011 تشرين الثاني 19

if frog was elephant someone would notice it.

Default-user-icon + OUA NABKA + (ضيف) 18:26 ,2011 تشرين الثاني 19

should teach mr miqati how to cry mr saniora ?