ميقاتي إلى الفاتيكان في 28 ت2: لحماية لبنان من الأزمة في المنطقة
Read this story in Englishيقوم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بزيارة إلى الفاتيكان في 28 تشرين الثاني، ويلتقي مع البابا بينيديكتوس السادس عشر، ومن المواضيع التي سيتباحثا فيها، الوضع في لبنان والتركيز على الاستقرار السياسي والأمني وتحصينه.
وأشارت مصادر مطلعة في صحيفة "النهار" السبت، إلى أن "جدول الزيارة يتضمن العلاقات اللبنانية - الفاتيكانية، والتطورات الاقليمية وعلى الأخص الوضع في سوريا وتدارك انعكاساته السلبية على لبنان في حال سقوط النظام".
وأضافت أن جدول المحادثات سيتناول تمويل المحكمة الخاصة لبنان المكلفة محاكمة المتورطين في اغتيال الرئيس الأسبق رفيق الحريري، مشيرة إلى أن "ميقاتي سيؤكد الالتزام الذي قطعه".
وتوقعت المصادر أن يركّز البابا على "أهمية الوحدة بين مكونات الشعب اللبناني وضرورة إبعاد أي محاولة فتنة أو اقتتال مذهبي. وسيعقد ميقاتي لقاءات مع مسؤولين بارزين في حاضرة الفاتيكان.
وأكدت أن البابا بينيديكتوس السادس عشر "يتابع عن كثب التطورات السياسية والأمنية ويأمل إبقاء لبنان في منأى عن أي تأثر بما يجري في سوريا أو أي بلد عربي".
وأوضحت أن "زيارة ميقاتي للفاتيكان ستكون الثالثة لدولة اوروبية بعد باريس ولندن، وكانت الأولى للمشاركة في اجتماع لجنة الاتصال المتعلقة بالأزمة الليبية، والثانية تحولت زيارة عمل".
ورأت المصادر أنه "ربما يتطرق الحديث الى زيارة محتملة للبابا إلى لبنان سنة 2012".
The STL will go forward regardless. The momentum is set for the process to go forward until completion.
Whether Lebanon contributes its portion or not is not a factor in whether the STL proceeds or not. The only issue at stake with Lebanon's contribution of its funding share is whether, if it does not contribute, that it faces international sanctions along with Mikati and other elements of the regime.
If it pays its share, then Mikati can escape sanctions. The issue you see is no longer the STL, that is resolved, the issue is Mikati and his private financial interests and whether they will get locked up.