عسيري يعول على الحوار بين اللبنانيين: نشجع أي مباردة تعجِّل في انتخاب رئيس

أكد السفير السعودي في بيروت علي عواض عسيري أن بلاده تشجع أي مبادرة تؤدي الى تعجيل انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، معولا على الحوار اللبناني من أجل مصلحة البلد العليا.

وقال عسيري بعد زيارته لرئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري الاربعاء "العلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان علاقات تاريخية وعميقة، وحرص القيادات المتتابعة في المملكة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مشهود لها وملموسة على ارض الواقع".

وشدد على أن الممكلة حريصة على "لبنان ووحدة الصف فيه، وعلى الحوار اللبناني اللبناني كي يصل الى الحلول البناءة في ظل مرحلة اقليمية ودولية صعبة".

عليه، تمنى رؤسة "كل اخواننا في لبنان يعملون من اجل المصلحة العليا لهذه البلد الشقيق الذي عانى في الفترة الماضية"، مذكرا أن "المملكة شجعت ولا تزال اي مبادرة واي تحرك جدي يؤدي الى تعجيل انتخاب رئيس للجمهورية".

وعن العلاقات اللبنانيةالسعودية التي شهدت توترا بدأ بالغاء الهبات الى الجيش والقوى الامنية على خلفية مواقف لبنان "المناهضة" لها في المحافل العربية والاقليمية، أوضح عسيري ان "الحرارة موجودة ولم تختف ولا احد يستطيع ان ينكر هذه العلاقة التاريخية التي لن تشوبها شائبة"، قائلا "حرص قيادة المملكة على لبنان وشعبه مستمر وواضح في كل المواقف التي صدرت عن حكومة المملكة".

وخلص الى القول أن بلاده "تؤكد على عمق العلاقات الاخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وتدعو الى تحقيق مصلحة لبنان وامنه وازدهاره".

واتخذت الرياض اجراءات تصعيدية بحق لبنان ترجمت بدعوة رعاياها الى عدم السفر اليه ومغادرته.

أما على الصعيد الرئاسي، فباركت السعودية أكثر من مرة على لسان السفير السعودي أي مبادرة تسرع في انتخاب رئيس للجمهورية. واكدت مرارا أنها لا تتدخل في شؤون لبنان الداخلية لاسيما فيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي.

م.ن.