استطلاع للراي يظهر ضعف ائتلاف نتانياهو الحكومة بعد عام على الانتخابات الاسرائيلية
Read this story in Englishكشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الجمعة ان التحالف الحكومي لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو سيخسر اغلبيته الضئيلة في البرلمان اذا اجريت انتخابات تشريعية الان في اسرائيل، بعد عام على الاقتراع النيابي الاخير.
وقال هذا الاستطلاع الذي اجري لصحيفتي معاريف وجيروزاليم بوست ان الائتلاف الذي يقوده بنيامين نتانياهو سيحصل على 57 مقعدا من اصل 120 بدلا من 61 يشغلها حاليا.
ويضم التحالف الحكومي الذي يعد واحدا من الكثر يمينية في تاريخ اسرائيل حزب الليكود الذي يقوده نتانياهو وحزب البيت اليهودي القومي الديني والحزبين الدينيين المتشددين شاس واليهودية الموحدة للتوراة، وحزب يمين الوسط كولانو (كلنا).
وكان هذا الائتلاف شكل بصعوبة في 17 آذار 2015. وهو يشكل غالبية بفارق صوت واحد لذلك اي انسحاب يمكن ان يلحق به ضررا كبيرا.
واشار استطلاع الرأي نفسه الى ان 46% من المستطلعين يعتقدون ان نتانياهو الذي يقود الحكومة لولاية رابعة، يمكن استبداله مقابل 41 بالمئة يرون العكس.
واقرب منافس لنتانياهو في هذا الاستطلاع هو يائير لبيد رئيس حزب يش عتيد (هناك مستقبل) الذي كان وزيرا للمالية في حكومة نتانياهو السابقة. وفي مواجهة محض نظرية سيحصل نتانياهو على 47% مقابل 36 بالمئة للبيد.
واذا تنافس مع اسحق هرتسوغ من الحزب العمالي، سيحصل نتانياهو على 56 بالمئة مقابل 25 بالمئة لهرتسوغ.
واذا جرت انتخابات فان "يش عتيد" سيكون الحزب المستفيد الاكبر اذ انه سيحصد 21 مقعدا مقابل 11 يشغلها حاليا. اما حزب الليكود فسيتراجع من 30 مقعدا الى 26 مقعدا. من جهته، سيتراجع الاتحاد الصهيوني (تحالف العماليين بقيادة هرتسوغ ووسطيي تسيبي ليفني) من 24 الى 15 مقعدا، والقائمة العربية المشتركة من 13 الى 12 مقعدا.+
وقد شمل الاستطلاع 511 شخصا بهامش خطأ قدره 4,3 بالمئة.