جنبلاط: المحكمة باتت أمرا واقعا والمصلحة الوطنية تقتضي بتمرير التمويل
Read this story in Englishرأى رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط أن المحكمة الدولية أصبحت أمرا واقعا وأن المصلحة الوطنية تقتضي بتمرير التمويل، مشيرا في الوقت عينه الى أنه يتفهم تحفظات حزب الله حيالها، مؤكدا أنه "مع سلاح المقاومة للدفاع عن لبنان ،إلا أن ذلك لا يلغي ضرورة العودة الى هيئة الحوار الوطني لكي يتم الاستيعاب التدريجي في إطار الدولة".
وقال جنبلاط في حديثه الأسبوعي لصحيفة :الأنباء" الصادرة عن الحزب التقدمي الإشتراكي:" نؤكد مجددا أننا مع سلاح المقاومة للدفاع عن لبنان في حال تعرضه لأي عدوان إسرائيلي، إلا أن ذلك لا يلغي ضرورة العودة الى هيئة الحوار الوطني في الوقت المناسب لدرس الظروف التي تحددها المقاومة لكي يتم الاستيعاب التدريجي في إطار الدولة، التي تبقى الملاذ الأخير لجميع اللبنانيين وللجنوبيين تحديدا".
وأضاف: "لقد كان انتصار المقاومة عام 2000 ثم 2006 محطة تاريخية مشرقة ضد الاحتلال والعدوان الاسرائيلي، وجاء استكمالا لمسار تاريخي نضالي تراكمي منذ إطلاق المقاومة الوطنية اللبنانية من منزل كمال جنبلاط، ناهيك بالتاريخ المشرف للحركة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية في تلك المرحلة".
وتوقف جنبلاط عند موضوع المحكمة الدولية وقال:"نتطلع الى أن تجري مقاربة جديدة وجدية وهادئة لهذا الموضوع، مع التفهم الكامل لتحفظات حزب الله على هذه المحكمة".
وإذ ذكَر أنه كان "أول من نبه الى مخاطر التسريبات الصحافية"، جزم جنبلاط أن "ذلك لا يلغي أن المحكمة الدولية أصبحت أمرا واقعا، والمصلحة الوطنية اللبنانية العليا تقتضي تمرير التمويل". مردفا: "وأعيد التذكير مجددا بأن بند المحكمة الدولية كان البند الأول الذي تم الاتفاق عليه بالاجماع في هيئة الحوار الوطني في سنة 2006".
وعن الوضع السوري، أكد جنبلاط أن "المبادرة العربية هي أفضل طريق لخروج سوريا من هذه المحنة ولوقف مسلسل العنف والعنف المضاد، وهذا لا يتم الا بإصلاح سياسي جذري كما ورد بوضوح في بنود تلك المبادرة".
وتابع: "لقد كان موقف الحزب التقدمي الاشتراكي واضحا لناحية طلب وقف إطلاق النار على المتظاهرين ورفض الاعتداء على القوات المسلحة ومحاسبة المرتكبين بحق المواطنين الأبرياء"، موضحا أنه "يبقى من المهم جدا التنفيذ الفوري لبنود المبادرة مع التأكيد مجددا لرفض التدخل الاجنبي تحت أي حجج كانت. ويبقى الحل السياسي وحده هو الكفيل بإنهاء هذه الأزمة الحادة".
كما استنكر جنبلاط "الخطاب التهديدي والتصعيدي لليمين الاسرائيلي ولبنيامين نتنياهو ضد الجمهورية الاسلامية على خلفية إمتلاكها التقنية الذرية السليمة"، لافتا اتلى أنها "تهدف الى إغراق المنطقة بأسرها في الفوضى وهروب الى الامام للتنكر للحق التاريخي الفلسطيني المشروع الذي عبر عنه أفضل تعبير أبو مازن في خطابه أمام الأمم المتحدة".
Welcome back to M14 ya Jumblatt. They winds have changed, and Jumblatt is the most sensitive wind indicator in Lebanon.
Time for you to pull out of the government.
@Gabby, you are absolutely right, but it's not time yet to pull from the government, but obviously Jumblat and Miqati, are now trying to redefine the meaning of centric, from pro-resistance to pro-stl. The winds have changed as you said. We'd like to see what is the price the Jumblat will be made to pay to be allowed back. It was mostly a price of humiliation that Bachar made him go on TV and publicly say he's sorry before be allowed back in Damascus. That is a cheap price, someone without any dignity like Jumblat, he can do that all the time. I wonder what the price that Hariri wants to make Jumblat pay now.