ميقاتي وصل بيروت: ما يحكى عن وقف المساعدات للنازحين السوريين أمر غير صحيح
Read this story in English
أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فور عودته من لندن إتصالا بالامين العام للهيئة العليا للاغاثة العميد ابراهيم بشير وزوده توجيهاته في شأن متابعة الاوضاع الانسانية للاجئين السوريين قسرا الى لبنان .
واكد ميقاتي في بيان" ان ما يحكى عن وقف المساعدات الانسانية للنازحين السوريين امر غير صحيح ويندرج في اطار الحملات السياسية ليس الا" .
وشدد على " ان الهيئة العليا للاغاثة زادت تقديماتها الانسانية في الاونة الاخيرة، وأن تعاطي الحكومة اللبنانية مع هذا الملف انساني بحت"، مهيبا" بالجميع ابعاده عن التجاذبات السياسية" .
وكان قد اعتبر "اللقاء الموسع" الذي عقد الثلثاء في عكار في منزل النائب معين المرعبي وحضره مفتي عكار اسامة الرفاعي ونواب المنطقة، ان طلب ميقاتي الى الهيئة العليا للاغاثة بوقف التغطية الطبية، والايعاز الى المستشفيات بعدم استقبال الجرحى والمرضى من اللاجئين السوريين يعد "خرقا لكل قواعد معاملة اللاجئين التي تنص عليها شرعة حقوق الانسان والاتفاقات وقوانين الامم المتحدة".
والإثنين، قطع عدد من الشبان الطريق الدولية التي تربط لبنان بسوريا عند معبر العبودية لاكثر من ساعة عند مفترق بلدة بلانة الحيصة في سهل عكار، احتجاجا على "قرار الهيئة العليا للاغاثة".
وفي 16 أيلول اعلنت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان ان عدد النازحين السوريين الى الاراضي اللبنانية ارتفع في ايلول الجاري الى 3580 نازحا سلك معظمهم معابر شرعية لدخول لبنان، فيما قدر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي العدد بالـ5000 نازح.
23:19 ,2011 تشرين الثاني 09
02
Why do we all have the feeling that the Hezz and Syria are telling you not to help them? Lebanon should allow the UN total access including interviews, food, medical, etc.
06:56 ,2011 تشرين الثاني 10
00
One can only take a little confort from the fact, those murderers in power will soon be held accountable for their actions, whether in La Haye or elwewhere. As was publicised yesterday, Bellemare will soon remind some of the high-profile disguised murderers, in Lebanon and neighbouring syria, that the STL is alive and kicking!
11:55 ,2011 تشرين الثاني 10
00
انه لمن المعيب و المسيئ بحقنا كشعب لبناني ندعي الدموقراطية و بنفس الوقت نغلق الحدود بوجه اللاجئين كي يتم ذبحهم مثل الخراف امام نظر العالم كله.
لذلك فاننا نعيش كذبة اسمها لبنان بلد ديموقراطي حر مستقل سيد نفسه و ربما نملك حق النقض في مجلس الامن و لا ندري.
