صاروخ مليء بالقنابل العنقودية من مخلفات حرب تموز في النبطية
Read this story in Englishعثر على صاروخ في النبطية مليء بالقنابل العنقودية من مخلفات العدوان الأسرائيلي في تموز 2006.
ووجد المواطن عباس ياغي في بلدة زوطر الغربية في النبطية هذا الصاروخ أثناء قيامه بحسب الوكالة الوطنية للاعلام بواسطة جرافة بوكلن باستصلاح أرض في البلدة تعود للمواطن علي ياغي، بالقرب من المدرسة الرسمية.
وعلى الفور، أبلغ سائق الجرافة ياغي رئيس بلدية زوطر الغربية حسن عز الدين الذي أبلغ بدوره رئيس مكتب مخابرات الجيش اللبناني في النبطية العميد الركن محمد شعبان.
وحضر وفق الوكالة "وفد من فوج الهندسة في الجيش الى موقع الصاروخ برفقة عز الدين وعمل على تسييج المكان منعا لاقتراب المواطنين منه، تمهيدا للقيام بالاجراء المناسب، إما بنقل القذائف من المكان او تفجير الصاروخ في الارض".
وقال رئيس البلدية "رغم تنظيف المنطقة من قبل فريق "ماغ" من القنابل العنقودية الاسرائيلية عقب عدوان تموز من العام 2006، الا انها ما تزال منتشرة بكثرة،وقد طمرت بفعل الامطار والسيول وانجراف الاتربة".
وأشار الى أن "العناية الالهية انقذت سائق الجرافة وأهالي البلدة، لانه لو انفجرت القنابل التي يحتويها الصاروخ وعددها 50، لكنا شهدنا كارثة كبرى، الا ان العناية الالهية انقذت البلدة والسائق".
وإذ أعلن أنه "سقط في البلدة في السابق وبالقنابل العنقودية الاسرائيلية شهيد و12 جريحا"، ناشد رئيس بلدية البلدة "الجيش والمنظمات الدولية والمحلية المعنية بازالة الالغام والقنابل العنقودية الاسرائيلية والكشف مجددا على الحقول الزراعية لاثبات خلوها من القنابل المدفونة في الارض والتي تعتبر احتلالا اسرائيليا مدفونا يفوق بخطره خطر الاحتلال الجاثم فوق الارض".