بلمار يطلب مثول الدولة اللبنانية أمام المحكمة: لا نعرف إذا كانت غير قادرة ام انها ترفض تسليم المتهمين
Read this story in Englishرأى المدعي العام الدولي لدى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان دانيال بلمار ان "من السابق لأوانه" عقد جلسة محاكمات غيابية للمتهمين الأربعة في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري و21 من رفاقه، طالبا من الدولة اللبنانيية المثول أمام المحكمة لتبيان الإجراءات التي اتخذتها للبحث عن المتهمين.
وقال بلمار في وثيقة نشرها الثلاثاء موقع المحكمة على شبكة الانترنت "لم يبذل الجهد الكافي لاجراء التوقيفات، إما لأن السلطات اللبنانية لم تكن قادرة على ذلك وإما لأنه لم يكن لديها الرغبة في القيام به ولنقرر في هاتين النقطتين على غرفة الإستئناف دعوة السلطات اللبنانية للمثول أمام المحكمة وتثبت بالدلائل" إجراءات البحث عن المتهمين
وتابع "من السابق لاوانه البدء بمحاكمة غيابية" مضيفا "لم يتح للسلطات اللبنانية الوقت الكافي لتوقيف المتهمين الاربعة".
وقد طلب القضاة من الادعاء ومن مكتب الدفاع ان يقدما لهم ملاحظاتهم الخطية قبل الجلسة المقررة الجمعة المقبل ابتداء من الساعة 10,00 (_9,00 ت غ)، والمخصصة لاحتمال اجراء محاكمة من دون المتهمين. وسيقرر القضاة في وقت لاحق ما اذا كان من الممكن بدء اجراء من هذا النوع.
وصدرت في حق اربعة من عناصر حزب الله متهمين بالتورط في الاعتداء مذكرات توقيف من المحكمة وسلمت في 30 حزيران الى السلطات اللبنانية، كما صدرت في حقهم بطاقات حمراء من الانتربول.
واعتبر مكتب الدفاع من جهته ان مذكرات التوقيف قد سلمت "من دون ان تتاح للمتهمين امكانية الاستفادة من الاحكام الجديدة في قانون العقوبات الدولي بالمثول بحرية امام المحكمة سواء عبر الفيديو او عبر محام".
والمحكمة الدولية التي فتحت ابوابها في الاول من اذار 2009، هي اول محكمة دولية تتيح اجراء محاكمة في غياب المتهم، على ان يتمثل بمحام.
I was in favour of the tribunal when it was set up as I could not trust the Lebanese justice system. Unfortunately, it was not set up in a constitutional way and all the shenanigans and delays since do not inspire confidence.
Having said this, I am looking forward to a trial in absentia to see if the tribunal really has convincing proofs against anybody, or whether it is just a manipulation.
Knowing and condemning whoever did the crime is much more important to me than actually punishing them. I wish we knew as much about who killed Bachir and Rene Moawad.
Unfortunately the additional delay asked by Bellmare gives the impression that the desire is to keep the political game going as long as possible. A trial where Bellemare would lose would end the political blackmail being exercised.
the wheels of justice turn ever so slowly - only in places like Syria does an investigation take 20 minutes and a trial last 2 minutes!