قوى 14 اذار: لا للعودة الى حلقة فارغة من الحوار
Read this story in Englishرفضت قوى 14 آذار أن "تكون شاهد زور على الحوار الذي تدعو إليه قوى 8 آذار، والذي لن يخرج عن إطار التحديد الذي غالباً ما يؤدي إلى الدخول إلى حلقة جديدة من النقاش الفارغ حول ملف واحد أساسي هو سلاح حزب الله".
وأضاف عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب ايلي ماروني، في حديث الى صحيفة "الشرق الأوسط" أن الحوار الوطني يكون "دون محاذير وعقبات"، مشيراً أن "تجربة الحوار السابقة لم تخرج عن إطار السجال الفارغ المضمون بين طرفي الخلاف، وبالتالي فإن الحوار الذي يدعو إليه اليوم رئيس مجلس النواب نبيه بري، يعزز حالة المراوحة والتعطيل القائمة، ولن يحقق سوى هدف الأكثرية أو قوى 8 آذا» بتقطيع الوقت داخلياً حتى بلورة الصورة الكاملة للثورة في سوريا".
وأكد ماروني أن قوى 14 آذار لم ترفض يوماً الحوار، وهي "مؤمنة بأنه وسيلة التواصل الوحيدة بين اللبنانيين في ظل الانقسام الداخلي". وأوضح أن القوى "حريصة على الحوار، وهي تحاور الغرباء، فلماذا لا تحاور أهل البلد وشركاءهم في الوطن؟".
ولفت إلى أن "نيات الفريق الآخر لم تكن يوما سليمة خلال جولات الحوار، إذ مارس ضغوطاً على كل الأطراف في الوقت الذي كانت فيه جلسات الحوار جارية".
وشدد أن للعودة إلى الحوار "يجب تنفيذ البندين المتعلقين بتنظيم السلاح الفلسطيني والمحكمة الدولية الخاصة بلبنان اللذين أقرا بالإجماع على طاولة الحوار الوطني في قصر بعبدا".
وفي حديث الى اذاعة "صوت لبنان" (100.5) أعلن النائب بطرس حرب أن " البلد يمر في أزمة ومأزق ولذلك أخذ بري المبادرة في الدعوة الى الحوار وفي ظل الوضع الحالي أعتقد أن الأطراف المعنية بالحوار غير مستعدة للعودة الى الطاولة قبل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وخصوصاً موضوع تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان".
وتساءل حرب أنه "في جو الشروط حيث ممنوع البحث في سلاح "حزب الله" كيف يمكن أن ينجح الحوار؟ أي جلسة حول طاولة الحوار لا تتجاوز الا المظهر وهي غير مفيدة".
وأعرب النائب في كتلة القوات اللبنانية أنطوان زهرا عن الاستعداد للمشاركة في أي حوار "إذا كان سيناقش الاستراتيجية الدفاعية أو سلاح حزب الله، وأما إذا كان جدول الأعمال سيتضمن بنوداً أخرى فنحن نرفض الحوار ولن نساهم في تأمين مخرج للأكثرية من الأزمة التي تتخبط فيها وهي تمويل المحكمة الدولية".
MP Mourani is telling the truth and is strongly commended for his honesty... All of the true Lebanese patriots feel the same way about Ali Baba Nasarallah and his cohorts such as Berri, Aoun, Frangieh, etc... All of the M8 gang have no intention of living in a country ruled democratically and fairly... They want to intimidate and rape the will of the citizenry. We have seen so far in 2011 what became of the "Nazis" look alike in several Arab countries and the next door is facing a much worst scenario.
all good politicians are against any form of pressure or dominance , be it intimidation by arms or the worst intimidation or control by money
cause dollar bill is worse than bullets
Berri wants talks as the alternative to nothing happening in Lebanon as Hezbollah continues to slide.
M14 wants talks in order to bring a constitutional correction to the abberation of an armed political party in the Lebanese political system. Sure political parties have been armed in the past, but that was during the days of Militia Rule that was supposed to end with Taif. Since then, parties have competed in Parliament and at the polls, except for Hezbollah which uses the ultimate threat of its weapons to force its political will and to bend the Lebanese political melieu in its direction.
There can be no dialogue when the interlocutors to the discussion do not deal with one another on an equal basis. Until Hezbollah becomes like the rest, unarmed, then it is not like the rest of the parties and there can be no comprehensive dialogue.
Berri sees the FPM cover coming off of Hezbollah and wants to put a new cloak of legitimacy on it. M14 is not willing to do that.
Implementation of all that was agreed on before the final discussion of Hizb illegal arms.
the dialogue is already on in the clear, and hizbullah is losing it already.
every day people are voicing their ideas and they all want an end to their weapons dominance.
so, what they did not want to discuss, is actually being discussed...