تمديد حال الطوارىء في فرنسا ورئيس الوزراء يشير الى مخاطر هجمات "كيميائية او بيولوجية"

Read this story in English W460

مددت الجمعية الوطنية الفرنسية الخميس لثلاثة اشهر حال الطوارىء المفروضة في البلاد منذ اعتداءات باريس فيما حذر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس من احتمال وقوع هجمات "كيميائية او جرثومية".

وصوت النواب الفرنسيون الخميس على تمديد حال الطوارىء في البلاد. وبحسب النص الذي اعتمده النواب فان "حال الطوارىء التي اعلنت بموجب مرسوم 14 تشرين الثاني 2015" غداة الهجمات "مددت لثلاثة اشهر اعتبارا من 26 تشرين الثاني 2015" اي حتى منتصف ليل 25 شباط.

وفي كلمته امام الجمعية الوطنية لطلب تمديد حال الطوارىء اعتبر فالس "لا يمكننا استبعاد اي شيء... وهناك ايضا مخاطر استخدام اسلحة كيميائية او جرثومية".

وقال فالس "لا يمكننا استبعاد اي شيء... وهناك ايضا مخاطر استخدام اسلحة كيميائية او بيولوجية".

واضاف "نحن في حالة حرب لم يعودنا التاريخ على مثلها، بل هي حرب جديدة في الداخل والخارج الارهاب هو السلاح الاول فيها".

ومع اتساع نطاق التحقيق في الاعتداءات التي تبناها تنظيم الدولة الاسلامية في عدة مناطق من اوروبا، دعا فالس الى اعتماد اجراءات سريعة من اجل تقاسم بيانات المسافرين جوا بين الدول الاوروبية.

وقال "علينا اكثر من اي وقت مضى اعتماد القائمة الاوروبية لركاب الرحلات الجوية... لضمان امكان ملاحقة التحركات حتى ضمن الاتحاد الاوروبي وهذا ضروري لامننا المشترك".

وياتي ذلك فيما سمحت الحكومة بشكل طارىء في قرار نشر السبت لصيدلية الجيش بتوزيع ترياق للاسلحة الجرثومية على اجهزة الطوارىء المدنية في فرنسا.

واعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ان وصول حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول الى شرق المتوسط في نهاية الاسبوع سيزيد قدرات الطيران الفرنسي بثلاث مرات حيث سيكون لديه 38 طائرة في المنطقة.

ومنذ الاحد القت المقاتلات الفرنسية "حوالى 60 قنبلة على مركز حيوي لتنظيم الدولة الاسلامية في الرقة" شمال سوريا. وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان فان الغارات الفرنسية والروسية اوقعت 33 قتيلا في صفوف الجهاديين خلال ثلاثة ايام.

وفي سوريا التي تشهد نزاعا منذ اكثر من اربعة اعوام، جاء التعاون غير المسبوق ضد تنظيم الدولة الاسلامية بين موسكو وباريس اللتين تختلفان حول مصير الرئيس السوري بشار الاسد، نتيجة لاعتداءات باريس والاعتداء على الطائرة الروسية في سيناء المصرية.

وفي نيويورك قدمت روسيا التي تدعم النظام السوري الاربعاء الى مجلس الامن نسخة جديدة من مشروع قرار لمكافحة لاارهاب. من جهتها تواصل فرنسا العمل على نص "قصير وقوي ويركز على مكافحة" تنظيم الدولة الاسلامية بحسب ما قال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة فرنسوا ديلاتر.

وبث تنظيم الدولة الاسلامية شريطا جديدا يهدد نيويورك وتحديدا تايمز سكوير. واعلنت الشرطة المحلية انها على علم بذلك لكنها اشارت الى "عدم وجود تهديد محدد في الوقت الراهن".

التعليقات 2
Thumb thepatriot 14:53 ,2015 تشرين الثاني 19

"People willing to trade their freedom for temporary security deserve neither, and will lose both"

Benjamin Franklin

Missing humble 15:32 ,2015 تشرين الثاني 19

Truly Excellent.