لبنان يندد بـ"هجمات باريس" ويؤكد تضامنه مع فرنسا: لمكافحة الخطر الارهابي
Read this story in Englishندد المسؤولون اللبنانيون بالاعتداءات الدامية التي شهدتها العاصمة الفرنسية الجمعة في سبعة اماكن متفرقة قتل فيهم ما يزيد عن 128 شخصا وأصيب أكثر من مئة.
ووصف رئيس الحكومة تمام سلام في بيان صادر عنه السبت، الهجمات بـ"البغيضة"، معتبرا أنها "اعتداء على القيم الانسانية العليا التي شكلت على الدوام رسالة فرنسا الى العالم، وجعلت منها واحة للديموقراطية وللتفاعل الحضاري الحر بين البشر".
وأكد سلام تضامنه "مع الشعب الفرنسي الصديق في هذه اللحظات الصعبة، وثقته بأن فرنسا قادرة بعزيمة أبنائها، على تخطي هذه المحنة الأليمة لتبقى بلد الأنوار والحرية والإخاء والمساواة".
بدروه، أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري الى رئيس فرنسا فرنسوا هولاند معزيا ومستنكرا "الهجمات الارهابية الاجرامية التي تعرضت لها باريس"، داعيا الى "مواجهة اممية لهذا الخطر الارهابي وللارهاب".
كما بعث ببرقيتين مماثلتين الى رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) كلود بارتولون ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه.
أما رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط فعلق على "تويتر" على الهجمات في باريس أيضا، قائلا "إن ما جرى بالامس هو في مثابة 11 ايلول فرنسي لا بل اوروبي"، مضيفا "الكلمات تعجز عن وصف هول هذه الكارثة".
ولفت الى انها "ضربة شبه قاضية وجهتها القوى الظلامية تجاه سمعة الاسلام".
وراى ان "بعد هذه العملية الاهاربية سينسى العالم جرائم اسرائيل وجرام الاستبداد العربي".
وتابع "بعد 11 ايلول في نيويورك دخل العالم في فوضى افغانستان ولاحقا العراق. بعد الثالث عشر من تشرين الثاني في باريس فان الفوضى المقبلة ستكون أكبر".
هذا، وأبرق وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق إلى نظيره الفرنسي برنار كازنوف، معزيا بضحايا الهجمات، مدينا "هذه الأفعال الإرهابية الدنيئة والبربرية".
وقال في رسالته إلى كازنوف إنه "ليس من بلد يستطيع مكافحة الإرهاب وحيدا، وكما سبق أن أعلنتم من بيروت، فإن الإرهاب يتطلب ردا صارما وجماعيا".
وأضاف: "هذه الهجمات الإرهابية تكشف وبقسوة التهديدات والتحديات التي نواجهها جميعا، ما يؤكد أن المعركة في مواجهة الإرهاب توحدنا، وتدفعنا إلى تدعيم التزامنا من أجل تعاون أمني حازم وإلى الاستمرار في تبادل المعلومات بين بلدينا".
واستهدفت باريس مساء الجمعة "اعتداءات ارهابية غير مسبوقة" تخللتها تفجيرات وعملية احتجاز رهائن واطلاق رصاص.
و قتل في هذه الهجمات التي تبناها تنظيم "الدولة الاسلامية"، ما لا يقل عن 128 شخصا وأصيب 180 بجروح بينهم ثمانين في حال حرجة.
I am Canadian from Lebanese origin, stand with all the free people of France and Lebanon against these sub-human Evil monsters. All my heart with the victims and their families.
Lessons to be learned: Never trust an extremest. Being a moderate will gain my heart even if you are a Jewish, Syrian Sunni, Iranian Shia, Indian Hindu, Chinese Budi etc etc...