حل النفايات الى ما بعد الحوار وهيئة مكتب مجلس النواب
Read this story in Englishتأجلت دعوة مجلس الوزراء الى الاجتماع التي كانت متوقعة اليوم او غداً للبت في حل مشكلة النفايات وفق خطة الوزير أكرم شهيب المعدَّلة، نتيجة عدم التوصل الى حل مع أهالي الشويفات ومحيطها لإقامة مطمر في منطقة خلدة.
وكان رئيس الحكومة تمام سلام، عقد اجتماعاً مطولاً في السرايا الحكومية مع الوزير شهيب ووزير المال علي حسن خليل، ورئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر، خُصص للبحث في مسودة تقرير شهيب عن خطته التنفيذية للمطامر والتي يُفترض ان يعرضها على جلسة مجلس الوزراء، إذا انعقدت.
وعرض شهيب تقريره المتضمن قضايا مالية وتقنية تنفيذية للمطامر يفترض ان يتولى جانباً منها مجلس الإنماء والإعمار، كما تضمن الأماكن المقترحة او المحتمل ان تكون فيها المطامر الصحية وكلفة إنشائها وسبل تمويلها.
ونفت مصادر وزارية وجود نية بإنشاء مطمر في خلدة، وأوضحت أن المقترح هو إنشاء مطمر صحي وليس مكباً، عند مصب نهر الغدير بعيداً عن "الكوستا برافا" نحو كيلومترين، "وهو لن يشكل خطراً على المطار وحركة الملاحة الجوية فيه، لأنه لن يتحول الى جبل نفايات مكشوف، بل ستُطمر النفايات في الارض فوراً ولن يكون مرتعاً للطيور".
وأكدت المصادر ان مطمر مصب نهر الغدير "ماشي بالتأكيد"، ولكن سيتم تأخير الدعوة الى عقد مجلس الوزراء لما بعد الثلاثاء، حيث ستُعقد أيضاً ظهراً طاولة الحوار في المجلس النيابي، ويُعقد بعدها اجتماع لهيئة مكتب المجلس النيابي لاستكمال البحث في جدول أعمال جلسة "تشريع الضرورة"، مشيرة الى انه يمكن ان تسهل هذه الاجتماعات الولوج الى باب الحلول.