الأمن اللبناني يجري التحقيق مع عباس
Read this story in Englishأفادت مصادر قضائية أن "المتهم بخطف الاستونيين السبعة وائل عباس نقل الى بيروت حيث خضع للتحقيق من قبل جهاز الأمن العام، وسيسلم بعدها الى فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي للتحقيق معه بإشراف النيابة العامة التمييزية".
في حين أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن التحقيقات مستمرة مع عباس في المديرية العامة للأمن العام بإشراف القضاء المختص.
ووفق صحيفة "الحياة" فإن المصادر قد أوضحت أن "عباس ملاحق غيابياً بعدد من الدعاوى تتعلق بقتل ومحاولات قتل عسكريين وتأليفه عصابة مسلحة والقيام بأعمال ارهابية، وسبق للمحكمة العسكرية أن أصدرت بحقه حكماً بإعدامه في قضية استشهاد أربعة عسكريين من الجيش عام 2009 واستشهاد العسكري في فرع المعلومات راشد صبري على أيدي خاطفي الاستونيين السبعة".
وأشارت الى أن "عباس سيحال بعد انتهاء التحقيقات الأولية معه لدى فرع المعلومات أمام قاضي التحقيق العسكري فادي صوان الذي يحقق في ملف الخطف"، مضيفة أن هذا " الملف مبني على تسعة موقوفين وأربعة ملاحقين غيابياً كان من بينهم عباس".
وأفادت مصادر رسمية لـ"الحياة" أن "التحقيقات التي كانت أُجريت مع الموقوفين توصلت الى أن عباس هو الذي تولى، مع عدد من المشتبه بهم، نقل المخطوفين الأستونيين الى داخل الأراضي السورية عبر طريق دير العشائر ثم الى منطقة مضايا في البقاع".
ولفتت الى أن "عباس هرب الى الدوحة من طريق دمشق قبل أكثر من أسبوعين مستخدماً جواز سفر اسبانياً مزوراً"، مشيرة الى أن "عباس وهو من مجدل عنجر انتحل هوية مزورة وجواز سفر مزوراً باسم شخص من عائلة الفليطي من منطقة عرسال، لكن السلطات القطرية اكتشفت أمر التزوير وأوقفته في المطار ثم رحّلته الى الدولة التي أتى منها وتسلمه الأمن العام السوري في مطار دمشق ".
وأوضحت المصادر أنه "وأثناء توقيفه في سورية حاولت عائلته التوسط مراراً والعمل للإفراج عنه للحؤول دون تسليمه الى السلطات اللبنانية وهذا ما لم يحصل، الى أن جرى تسليمه فجر أمس الأربعاء، الى الأمن العام اللبناني وفق البروتوكول والاجراءات المتبعة بين البلدين".
وذكرت صحيفة "النهار" أن عباس متزوج وله ابن ولد خلال تواريه بعد تنفيذ عملية الخطف. ويملك مع أخيه معمل الومينيوم في وسط بلدة مجدل عنجر، وهو من مشغلّي مولدات الكهرباء الخاصة في بلدته.
وهو أحد الأشخاص الستة الذين تولوا تنفيذ خطف الاستونيين لحساب مجموعة أخطر في حسابات الأجهزة الأمنية، وبتوقيفه يوم أمس بات عدد الموقوفين من المنفذين أربعة، يبقى منهم اثنان طليقين، فيما عدد الموقوفين من الشبكة الأخرى 6 اشخاص، لكن عدد الطلقاء منهم لا يزال أكبر رغم مقتل ثلاثة منهم هم كنان ياسين ومنير جلول اللذان قضيا في مكمن لشعبة المعلومات على طريق غزة في 20 أيلول الماضي، ودرويش خنجر الذي قضى في مجدل عنجر في 10 نيسان الماضي باشتباك بين مجموعته والمؤهل الشهيد في شعبة المعلومات راشد صبري، يضاف اليهم حسين الحجيري الذي اصيب في اشتباك مع قوة من شعبة المعلومات حاولت توقيفه في بلدته عرسال في 11 ايلول الماضي وتوارى منذ حينه.
وأعلن انتماءه الى الفكر السلفي الذي عبر اطلاق لحيته من دون شاربين. وعباس كان عاملاً في معمل للالومينيوم في المدينة الصناعية في زحلة يملكه يوسف الخوري، وهو المعمل نفسه الذي تعرض لعملية سطو مسلح في 4 أيار الفائت، ويشتبه في أن العصابة التي ينتمي اليها عباس هي التي نفذتها، وقد سرقت ايضاً محطة زخيا للوقود في بلدة مكسه لتمويل نشاطها قبل تحصيل الفدية عن الاستونيين.
وخطف مسلحون سبعة استونيين في البقاع في 23 اذار الماضي، بعد وقت قصير على وصولهم الى لبنان على دراجات هوائية قادمين من سوريا، وأفرج عنهم في تموز من دون أن تعرف التفاصيل التي أدت الى الافراج عنهم أو حقيقة الجهة التي نفذت عملية الخطف.
I'm talking to you "shab", i've read some of your comments and I see you calling for freedom and democracy while this comment shows how much of a stranger you are to any basic concept of human rights.
You comments are all politically motivated and you hide behind honorable ideas to implement your dishonest agenda. Typically M14!