قتيلتان فلسطينيتان في غارة على غزة واسرائيل تعلن احباط هجوم بالقنبلة
Read this story in Englishقتلت فلسطينية حامل وابنتها الرضيعة في غارة اسرائيلية فجر الاحد على قطاع غزة بينما اعلنت اسرائيل الاحد احباط هجوم بالقنبلة حاولت فلسطينية تنفيذه قرب القدس.
ورغم دعوات المجتمع الدولي الى ضبط النفس الا ان تصعيد العنف بين الفلسطينيين واسرائيل مستمر .
وبعد ان اعرب وزير الخارجية الاميركي جون كيري السبت للرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو عن "قلقه العميق" ازاء تصاعد اعمال العنف في القدس والضفة الغربية المحتلتين، اعلنت فرنسا الاحد ان تصعيد العنف " مثير للقلق وخطير".
وتابعت الرئاسة الفرنسية في بيان "لا بد من بذل كل الجهود لتهدئة الوضع ووضع حد لدوامة العنف التي اوقعت الكثير من الضحايا".
من جهتها، حذرت حركة حماس في قطاع غزة اسرائيل الاحد من "الاستمرار" في غاراتها الجوية على القطاع.
وقال المتحدث باسم الحركة سامي ابو زهري في بيان "هذا الاستهداف دليل على رغبة الاحتلال في التصعيد" مؤكدا ان الحركة "تحذر الاحتلال من الاستمرار في هذه الحماقات".
وقتلت سيدة فلسطينية حامل وابنتها الرضيعة واصيب ثلاثة من افراد اسرتها بجروح في غارة اسرائيلية فجر الاحد على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وفق مصدر طبي فلسطيني.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اشرف القدرة "استشهدت الام نور حسان (30 عاما) وهي حامل في شهر الخامس وطفلتها رهف حسان (عامان) واصيب ثلاثة اخرون جراء غارات الطائرات الحربية الصهيونية على منطقة الزيتون ما ادى الى انهيار المنزل على ساكنيه".
وكان الجيش الاسرائيلي اعلن في وقت سابق انه استهدف بغارة جوية "ورشتين لصنع الاسلحة تابعتين لحماس" وذلك ردا على اطلاق صاروخ مساء السبت من غزة.
وكان الجيش اعلن اعتراض صاروخ مساء السبت في جنوب اسرائيل. وسقط صاروخ آخر الليل الماضي في المنطقة ذاتها دون وقوع اصابات.
وفي الضفة الغربية المحتلة، اعلنت اسرائيل الاحد احباط هجوم بالقنبلة حاولت فلسطينية تنفيذه قرب القدس، في اول محاولة من نوعها منذ بدء اعمال العنف.
ولا تزال ملابسات الحادث الذي وقع في طريق قرب مستوطنة معاليه ادوميم في الضفة الغربية المحتلة غامضة.
وبحسب رواية الشرطة الاسرائيلية فان شرطيا عند حاجز بالقرب من مستوطنة معاليه ادوميم رصد صباح الاحد سيارة "مشبوهة" وامر السائقة بالتوقف الا انها هتفت بالتكبير عند اقترابه قبل ان تفجر قنبلة في السيارة.
وبحسب الشرطة فان السائقة تبلغ من العمر 31 عاما وهي من مدينة اريحا في الضفة الغربية بينما اشارت وسائل الاعلام الاسرائيلية الى انها من القدس الشرقية المحتلة.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة ان اصابة السائقة خطيرة بينما اصيب شرطي اسرائيلي في المكان بجروح طفيفة. وكانت المتحدثة اشارت في وقت سابق الى ان الفلسطينية قتلت في الانفجار.
واشارت الاذاعة الاسرائيلية العامة نقلا عن مصادر من الشرطة الى ان السيارة المفخخة كانت في طريقها الى القدس لتنفيذ هجوم انتحاري هناك.
الا ان صورا تداولتها وسائل اعلام فلسطينية اظهرت السيارة وقد اصيبت باضرار طفيفة.
ومنذ بدء اعمال العنف في الاول من تشرين الاول قتل 23 فلسطينيا سبعة منهم نفذوا عمليات طعن بالاضافة الى اربعة اسرائيليين.
واوقفت اسرائيل 400 فلسطيني تتراوح اعمار نصفهم بين 14 و20 عاما، بحسب نادي الاسير الفلسطيني.
وفي تصعيد واضح لاعمال العنف، اتسعت المواجهات منذ الجمعة الى قطاع غزة الذي شهد ثلاثة حروب مع اسرائيل خلال ست سنوات.
وامتدت اعمال العنف الى قطاع غزة حيث قتل تسعة فلسطينيين منذ يوم الجمعة بنيران اسرائيلية خلال مواجهات على الحدود الفاصلة بين القطاع واسرائيل.
منذ بداية تشرين الاول نفذ فلسطينيون 14 عملية طعن في الضفة الغربية والقدس واسرائيل اسفرت عن مقتل اربعة اسرائيليين واصابة نحو 20 اسرائيليا بجروح في حين قتلت الشرطة الاسرائيلية سبعة من منفذيها واعتقل الباقون واصيب بعضهم بجروح.
واعادت اعمال العنف هذه الى الاذهان الانتفاضتين الشعبيتين الفلسطينيتين الاولى (1987) والثانية (2000) ضد الاحتلال الاسرائيلي.
واوضح بيان للخارجية الاميركية السبت ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري "تحدث بشكل منفصل" السبت مع عباس ونتانياهو ليعرب لهما "عن قلقه العميق ازاء موجة العنف الاخيرة ولعرض دعمه للمبادرات الهادفة لاستعادة الهدوء باسرع ما يمكن".
واكد كيري "اهمية ادانة العنف بحزم والتصدي للاستفزازات واتخاذ اجراءات ايجابية لخفض التوتر".
كما دعا كيري عباس ونتانياهو الى "احترام الوضع القائم قولا وفعلا" في المسجد الاقصى و"منع الافعال والخطابات النارية التي تزيد من التوتر".
وخلال هذين الاتصالين مع كيري تبادل عباس ونتانياهو الاتهام بالمسؤولية عن العنف.
وجدد عباس تاكيد ضرورة ان تتوقف الحكومة الاسرائيلية عن "التغطية على استفزازات المستوطنين التي يقومون بها في حماية الجيش" الاسرائيلي.
من جهته قال نتانياهو انه ينتظر من السلطة الفلسطينية ان تتوقف عن "التحريض الشديد القائم على اكاذيب والذي ادى الى موجة الارهاب الحالية".
واعلن نتانياهو الاحد عن حشد عدة فرق اضافية من الاحتياط من حرس الحدود في القدس.
"Enough Israeli occupation and colonisation."
Agree 100%, now get Abu Mazen to sit down with Israel to hammer out a final peace treaty which will define borders and all other outstanding matters.
Bibi keeps on stating publicly that he is willing to sit down with Abu Mazen without any preconditions, but Abu Mazen doesn't even have the decency to reply, even with a negative response.
Ummm, Abu Mazen did reply with a negative response: He said that so long as more and more Palestinian land is being stolen and then constructed upon he will not go to the negotiation table. Each time Abu Mazen was willing to go to the negotiation table Bibi authorized the construction of new settlements on occupied land. Who is not serious about negotiations here Phillipo?
Anyway, politics aside, a belated Hag Sameah for Simchat Torah.