"ملف السلسلة" الى الواجهة مجددا: تحركات شعبية لـ"التنسيق النقابية" بعد أيام

سيعود ملف سلسلة الرتب والرواتب الى الواجهة مجددا من خلال التحركات الشعبية التي ستدعو هيئة التنسيق النقابية كي يكون موعدها في السادس والسابع والثامن من تشرين الاول الجاري.

و قال نقيب المعلمين في المدارس الخاصة والقيادي في هيئة التنسيق نعمة محفوض أنهم يعقدون مؤتمرا صحافيا الاثنين المقبل "لنقول اننا جزء من الحراك وسندعو الى المشاركة الكثيفة في التحركات الشعبية ايام 6 و7 و8 تشرين الاول بعد الظهر في ساحة الشهداء تزامنا مع انعقاد جلسات الحوار".

وأوضح لصحيفة "الجمهورية" الجمعة "سنكون في الشارع مع الحراك رغم ملاحظاتنا العديدة على بعض شوائبه"، معتبرا في هذا الاطار أن "شوائب الحراك وأخطاءه أحيانا ليست بشيء امام الفساد الذي تمثله السلطة".

وأضاف محفوض "في 15 تشرين الأول تبدأ الدورة العادية لمجلس النواب، لذلك نجدد المطالبة اليوم بضرورة أن ينعقد هذا المجلس في موعده ويقر النواب السلسلة".

وكشف عن أن هيئة التنسيق تُعدّ لخطوات تصعيدية في هذا التاريخ، مذكرا النواب ان "المعلمين اتّموا العام الدراسي الماضي من دون اي تحركات من شأنها أن تؤثر سلبا على الطلاب، كما قام الموظفون في الادارات العامة بكامل واجباتهم من دون تأخير".

وتابع "الا ان السلطة ادارت لنا ظهرها واسترخت تجاه مطالبنا أو تناستها، و لا يمكننا الاستمرار على هذا النمط مع السلطة". وقال "نجدّد مطلبنا نريد اقرار السلسلة".

وعن الخطوات التصعيدية التي تُعدّها هيئة التنسيق النقابية، قال لـ"الجمهورية" أيضا "قادمون على اضرابات واعتصامات وصولاً الى الاضراب المفتوح، خصوصاً إذا فتح المجلس النيابي أبوابه لتشريع الضرورة ولم يعتبر السلسلة ضرورة".

اما عن تحركات هيئة التنسيق في الفترة التي تسبق بدء الدورة العادية للمجلس النيابي، لفت محفوض الى أنه "في هذه الفترة، سنشارك بدءاً من الاسبوع المقبل بالحراك الشعبي خلال فترة بعد الظهر، كما سنقوم بتحركات شعبية وتظاهرات واعتصامات بهدف الضغط على المجلس النيابي ليفتح أبوابه ويشرّع السلسلة".

ودعا الحراك المدني الذي ينفذ تظاهرات شعبية منذ أشهر على خلفي أزمة النفايات الى التجمع في ساحة الشهداء الخميس المقبل.

م.ن.