تعديلات على وثيقة "سيدة الجبل"... وتشكيل لجنة متابعة
Read this story in Englishانعقد مؤتمر صحفي الاثنين لـ"لقاء سيدة الجبل" في نادي الصحافة إفساحا في المجال لدراسة كل الإقتراحات التي وردت خلال وبعد الخلوة التي انعقدت تحت عنوان "دور المسيحيين في الربيع العربي" في 23 تشرين الأول.
وأدخلت تعديلات على نص الوثيقة التي عرضت في الخلوة لجهة "التذكير بدور الكنيسة في بلورة الأسس والمفاهيم التي ارتكز عليها اتفاق الطائف واعتبار هذا الاتفاق نموذجاً يقدمه لبنان لارساء ديمقراطية عربية تقوم على الجمع بين المواطنة والتعددية".
كذلك جرى ادخال فقرة خاصة تتعلق بـ"ثقافة السلام والعيش معاً، متساوين في حقوقنا والواجبات، متنوّعين في انتماءاتنا المتعددة، ومتضامنين في سعينا المشترك نحو مستقبل أفضل لجميعنا، مسيحيين ومسلمين".
وأكد اللقاء أن "تحديد دور المسيحيين في الربيع العربي ليس شأناً مسيحياً خاصاً، إنما هو شأن المسلمين أيضاً، وهو شأنهما معاً وسوياً"، ذلك "أن المسيحيين في الشرق هم جرء لا ينفصل عن الهوية الحضارية للمسلمين. كما أن المسلمين في الشرق هم جرء لا ينفصل عن الهوية الحضارية للمسيحيين. ومن هذا المنطلق، فنحن مسؤولون بعضنا عن بعض أمام الله والتاريخ".
وتضمنت وثيقة "سيدة الجبل" التي كانت قد أذيعت في نهاية اللقاء الذي انعقد في فندق الريجنسي بالاس في 23 تشرين الأول ثلاثة أقسام: "ما نريد التذكير به على ضوء مواقف الكنيسة، وما نرفضه من مواقف سياسية تعرض المسيحيين الى أخطار أكيدة، وما نريد العمل من أجله لتجديد دور المسيحيين في لبنان والشرق".
وقد إنبثق عن "لقاء سيدة الجبل" هيئة متابعة للقيام بخطوات عدة في هذا المجال.
وتقضي الخطوة الأولى بـ"تنظيم لقاءات حوارية في كافة المناطق اللبنانية لمناقشة وثيقة "دور المسيحيين في الربيع العربي" وتطويرها، وتأمين التواصل مع الانتشار اللبناني للغاية ذاتها".
أما الخطوة الثانية فتقضي بـ"الاتصال بالفعاليات المدنية في كافة الطوائف اللبنانية وفي المجتمع المدني لتحضير مؤتمر وطني حول "دور لبنان في الربيع العربي".
والخطوة الثالثة تقضي بـ"المساهمة في انشاء مركز للأبحاث والدراسات حول ثقافة الربيع العربي، ثقافة العيش معاً في ظل الحرية والديمقراطية والدولة المدنية".
The befitting name for the gathering of these farts is "Prostitute of the Mountain" as they all are just that. After all, they spent their years between sucking the toes of the Syrian Occupation or throwing themselves into its arms. Some have even given the key to Beirut, their concubinage love nest, to the Syrian Occupier. This ain't no lady. Lord, oh Lord!


