12 فلسطيني واسرائيلي واحد حصيلة قتلى أعمال العنف الاخيرة في غزة

Read this story in English W460

أعلنت مصادر طبية فلسطينية أنه عثر اليوم على جثتي فلسطينيين قتلا في غارة اسرائيلية، ما يرفع عدد القتلى الى 13 قتيلاً في أعمال العنف في قطاع غزة وحوله في نهاية الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث باسم لجنة الاسعاف والطوارئ ادهم ابو سلمية أنه "عثر فجر اليوم الاثنين على جثتي يوسف أبو عبدو وعلي العقاد اللذين استشهدا في غارة جوية اسرائيلية الليلة الماضية".

وذكرت حركة الأحرار التي أسسها حديثاً في غزة نشطاء من حركة فتح أن "الشهيدين من عناصر جناحها العسكري كتائب الأنصار" التي أوضحت أنهما ينتميان الى "الوحدة الخاصة" فيها.

وأكدت كتائب الأنصار في بيان أن "التوافق الوطني والميداني حول التهدئة لن يمنعنا من الانتقام والرد على هذه الجرائم المتواصلة". وهما أول عنصرين مقاتلين في الحركة ذات الطابع الاسلامي يقتلان. وأشار البيان الى أن القتيلين كانا "مرابطين" شرق خان يونس.

وتعتمد الفصائل الفلسطينية هذا التعبير للإشارة الى العناصر الذين يبقون طوال ساعات الليل في المناطق الحدودية لمراقبة نشاطات الجيش الاسرائيلي على الحدود خصوصاً.

وذكر شهود عيان أن الطيران الاسرائيلي شن غارة على مجموعة من المقاتلين في منطقة الفخاري في خان يونس قبل أن ينفذ غارة مماثلة على منطقة تل الزعتر في جباليا شمال قطاع غزة.

وفي المجموع قتل 12 فلسطينياً واسرائيلي واحد السبت والأحد في أعمال العنف في قطاع غزة وحوله، التي كانت الأكثر دموية منذ هدنة سبق أن أعلنت في آب الفائت.

واندلعت هذه الأعمال بعد غارة اسرائيلية أدت الى مقتل خمسة ناشطين في حركة الجهاد الاسلامي في معسكر للتدريب في رفح في قطاع غزة. وأدت اطلاق صواريخ رداً على الغارة الى هجمات اسرائيلية جديدة.

وقالت السلطات الاسرائيلية أن ثلاثين قذيفة أطلقت على جنوب الدولة العبرية.

وأكد وزير الدفاع المدني الاسرائيلي ماتان فيلناي لاذاعة الجيش الاسرائيلي أن مرحلة المواجهات انتهت على ما يبدو. وقال "يبدو أن كل ذلك أصبح وراءنا على ما يبدو وإن كان يمكن أن يتكرر في أي لحظة".

وأضاف "لم نهاجم سوى الجهاد الاسلامي اذ أن حماس لا تريد مواجهة، لأنها تنتظر الـ550 معتقلاً الذين يفترض أن يتم اطلاق سراحهم".

وتابع فيلناي أن أي مواجهات "ستسبب صعوبات وستغلق نقاط العبور. حالياً حماس تقول لنفسها على ما يبدو، "من الأفضل الانتهاء من هذا الاتفاق واستعادة المعتقلين الفلسطينيين".

ولمح الى الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين الذين يفترض أن يتم اطلاق سراحهم في اطار صفقة التبادل التي سمحت بالافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط بعد خمس سنوات من أسره.

التعليقات 0