التوصل لاتفاق جديد لتثبيت التهدئة بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل
Read this story in Englishأعلن مصدر فلسطيني الاحد انه تم التوصل لاتفاق جديد لتثبيت التهدئة بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية برعاية مصرية بعد الغارة الجوية الاخيرة التي ادت لمقتل ناشط في الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين.
وقال المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه انه " تم ابلاغ الفصائل الفلسطينية باستمرار التهدئة مع اسرائيل من خلال التوصل لاتفاق تهدئة جديد سيبدأ من العاشرة ليلا".
واوضح المصدر ان "مصر اجرت اتصالات مع اسرائيل والفصائل الفلسطينية لبحث التهدئة بعد الغارة التي استهدفت احد مقاومي كتائب المقاومة الوطنية في وقت سريان التهدئة".
وقال داوود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي لوكالة فرانس برس "نحن نراقب السلوك لاسرائيلي على الارض اذا كان هناك التزام من الاحتلال فنحن من جانبنا لن نبدا بالتصعيد، لكن اذا حدث اي انتهاك او خرق فمن حقنا الرد وان ندافع عن انفسنا".
وفجر الاحد اعلنت الفصائل الفلسطينية التزامها بتثبيت تهدئة ميدانية متبادلة مع اسرائيل بوساطة مصرية بعد يوم دام على الحدود بين غزة واسرائيل اثر مقتل تسعة من نشطاء الجهاد الاسلامي في غارات جوية ورد الحركة بهجوم صاروخي.
ولكن بعد ساعات قليلة من التوصل الى هذه التهدئة قتل ناشط فلسطيني وجرح اخر في غارة جوية اسرائيلية استهدفت مجموعة من كتائب "المقاومة الوطنية" الجناح العسكري للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين شرق رفح جنوب قطاع غزة بحسب مصادر طبية فلسطينية.
واعلنت كتائب المقاومة الوطنية في بيان انتماء "الشهيد احمد جرغون" لعناصرها مؤكدة مقتله واصابة اخر بجروح بالغة في الغارة الجوية الاسرائيلية على رفح.
وحملت هذه الكتائب "الحكومة الاسرائيلية مسؤولية التصعيد"، داعية "الأجنحة العسكرية للرد على هذه الجريمة الجبانة".
وفي وقت لاحق اعلنت الكتائب في بيان اخر "اطلاق صاروخ على النقب الغربي مساء اليوم"، مؤكدة ان ذلك "رد اولي على عملية استهداف القائد احمد جرغون".
وكانت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي اكدت لوكالة فرانس برس الغارة الجوية موضحة انها "استهدفت ارهابيين كانوا يتحضرون لاطلاق صواريخ على اسرائيل".
كما اعلنت كتائب ابو علي مصطفى الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اطلاق "صاروخي غراد على المجدل وعسقلان عصر الاحد".
واعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد في اجتماع مجلس الوزراء ان لا معنى للهدنة.
وقال نتانياهو "لا يوجد وقف لاطلاق النار، اعد بان يدفع الجانب الاخر ثمنا اغلى من الذي دفعه حتى الان حتى يتوقف عن اطلاق النار".
واضاف "سنمنع اي محاولة لاطلاق النار على اسرائيل وسنضرب كل من ينجح في ذلك" مشيرا الى ان الدولة العبرية ستحمل حماس مسؤولية "الحفاظ على الهدوء".
وتابع نتانياهو "لسنا عدائيين ولا نسعى لاشعال الوضع ولكننا سنحمي انفسنا استنادا الى هذه المبادىء".