الجميل يلتقي أوغلو: لتقديم تحرك عملي يخدم الإستقرار والأمن بالمنطقة

شدد رئيس حزب الكتائب اللبنانية أمين الجميل على ضرورة مساعدة كل التحركات العربية والحركات الموجودة في منطقة الشرق الأوسطـ داعيا الى "تقديم تحرك عملي يخدم مصلحة الإستقرار والتعايش والأمن في المنطقة".

وقال الجميل في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو خلال زيارته تركيا: " ومن الضروري في هذه المرحلة مساعدة كل الحركات العربية والحركات الموجودة في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصا وأن هناك قواسم مشتركة مع تركيا ومصالح كبيرة".

وذكّر الجميل أننا "نحن في منطقة الشرق الأوسط لنا مصالح مشتركة من هنا ضرورة العمل من أجل الإستقرار والسلام في المنطقة".

وأضاف: " قدرت الأفكار العميقة التي طرحها معالي الوزير لجهة دفع المنطقة تجاه الإستقرار والتعاون الصادق مع كل مكوناتها. وتم البحث أساسا حول نشر الأفكار الديموقراطية والحرية، ونعرف بأن المنطقة وبعض الدول بأمس الحاجة لتفهم عن كثب أهمية هذه الشعارات، فلا تكون الحرية والديموقراطية شعارات فقط، انما يكون هناك تطبيق عملي لها في المنطقة".

وأشار الجميل الى أنه لمس من أوغلو " اهتماما بضرورة تشجيع التعاون والتعايش المنفتح بين كل الأديان والطوائف والفئات في هذا العالم"، موضحا أن " الألفة والتعاون بين الأديان والثقافات وكل اطياف المنطقة شرط للاستقرار والسلام والرفاهية لشعوب المنطقة".

وأردف الجميل: "سنبقى على تواصل لتحضير برنامج عملي وفعلي كي لا تبقى هذه التعابير تصاريح وشعارات فقط، انما يتمكن كل بحسب امكاناته، من تقديم تحرك عملي يخدم مصلحة الإستقرار والتعايش والأمن في المنطقة".

من جهته، جزم أوغلو في المؤتمر الصحفي أن" استقرار لبنان في غاية الأهمية بالنسبة لنا وله تجارب أليمة خلال حرب الأهلية والحرب المذهبية وتجارب لبنان لها أهميتها ومن المهم الإستفادة من الخبرات اللبنانية لمنع تكرار مثل هذه الأحداث".

كما أشار أوغلو الى أن الجميل طرح نقطتين أولا " تفعيل الحوار بين الأديان في المنطقة،-و دعم الربيع العربي بإعلان جديد لحقوق الإنسان".