حركة الشباب الاسلامية تهاجم قاعدة عسكرية حكومية في مقديشو
Read this story in Englishهاجم المتمردون الاسلاميون في حركة الشباب قاعدة للقوات الصومالية الحكومية السبت في مقديشو، حيث سمع دوي انفجار قوي تبعه تبادل لاطلاق نار كثيف بالاسلحة الرشاشة، كما اعلن مسؤولون عسكريون وشهود عيان.
وقال العقيد عبدالله محمد أحد مسؤولي القوات الحكومية لوكالة "فرانس برس" إن "عناصر (من الاعداء) هاجموا قاعدة عسكرية صومالية قرب الطريق الصناعية (شمال وسط المدينة) لكنهم هزموا وتكبدوا خسائر".
وأكد أحد قادة حركة الشباب في مقديشو الشيخ ابراهيم ابو يحيى أن "المقاتلين المجاهدين ضربوا موقع كسيرو-جرمال حيث يتمركز الاعداء"، مشيرا الى سقوط "عشرات القتلى" في صفوف القوات الحكومية.
وأفاد شاهد عيان يدعى عبد الكريم دينو أن "انفجارا قويا وقع كما لو انه اعتداء انتحاري قبل تبادل نار كثيف". وتوجهت سيارات اسعاف تابعة للقوات الحكومية الى مكان الاشتباكات كما قال الشاهد الاخر احمد معلم.
ولم يعط الجانبان اي توضيحات بشأن طبيعة الانفجار الذي تحدث عنه الشاهدان.
وقد اضطر مقاتلو حركة الشباب التي تسيطر على القسم الاكبر من جنوب ووسط الصومال للانحساب من العاصمة مقديشو مطلع آب الماضي اثر هجوم للقوات الموالية للحكومة بدأ في شباط الماضي.
وهم يشنون منذ ذلك الحين هجمات محددة ونفذوا اكثر الاعتداءات دموية في مقديشو في الرابع من تشرين الاول/ على مجمع وزاري ما أسفر عن سقوط 82 قتيلا.