بري يحدد 9 أيلول موعدا لجلسة الحوار الأولى
Read this story in Englishحدد رئيس مجلس النواب نبيه بري يوم التاسع من أيلول موعدا لجلسة الحوار الأولى في المجلس النيابي الذي دعا اليها.
والأحد اعلن بري في كلمته من النبطية في الذكرى 37 لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، انه سيدعو في الأيام العشرة الأولى من أيلول، الى حوار يقتصر هذه المرة، بالإضافة الى رئيس الحكومة، على قادة الكتل النيابية.
وحدد بري جدول الحوار بـ7 نقاط، هي: البحث في رئاسة الجمهورية، عمل مجلس النواب، عمل مجلس الوزراء، ماهية قانون الإنتخابات، ماهية قانون استعادة الجنسية، مشروع اللامركزية الإدارية، وموضوع دعم الجيش.
ولاقت دعوة بري ترحيبا من كافة الاطراف السياسية. وأمس دعا النائب وليد جنبلاط دعا الى مناقشة تفعيل عمل الحكومة ومحاكاة مطالب الشعب في جلسة الحوار اذا تعذر الاتفاق على رئيس للجمهورية.
اما رئيس الحكومة تمام سلام فاستجاب الى تمني بري بالتريث في دعوة مجلس الوزراء مجدداً بعد الخلاف على إصدار بعض المراسيم وقرارات الحكومة الأخيرة وفقا لصحيفة "المستقبل" "نظراً الى رغبته الدائمة في إعطاء الفرص لاتصالات تتوصل الى مخارج لتفعيل عملها ولأن الرئيس بري مكون أساس في هذه الحكومة".
وقال سلام "ليست المرة الأولى التي نتريث. قبل أسبوع، تريثنا في دعوة مجلس الوزراء للانعقاد، وقبل ثلاثة أسابيع تريثنا وقبل نحو ثلاثة أشهر تريثنا"، سائلا "لكن إذا كانت الحكومة ستبقى من دون إنتاج فلماذا بقاؤها؟".
م.ن.
No dialogue is possible with the madman.
Any Christian who follows a traitor, is a traitor himself.
Mr. Salam, you still have not heard the people, they've asked you to leave, together with this old Ali Baba Berri, time is up, yalla!!