بري يحث على عدم الاستمرار بالتعطيل: الحل للازمة الحكومية هو في العودة الى الدستور
Read this story in Englishحث رئيس مجلس النواب نبيه بري الاطراف السياسية لعدم تعطيل جلسات مجلس الوزراء أكثر، داعيا الرئيس تمام سلام الى القيام "بالدور المطلوب"، مشددا في الوقت عينه على ان "الحل للازمة الحكومية هو في العودة الى الدستور في أصغر المسائل واكبرها".
وقال بري عبر صحيفة "النهار" في رسالة الى الجهات التي تعطل الجلسات وتمنع مجلس الوزراء من الانتاج "لا تستمروا في هذه الطريق الى حدود تعطيل حياة المواطنين ودورة حياتهم اليومية والتلاعب بمستقبلهم".
كما دعا بري الحكومة ورئيسها الى القيام بالدور المطلوب موضحاً انه "يرفع الصوت ويصرخ لا يصح ولا يعقل التضييق على الحكومة بهذا الشكل لان الجميع سيتضررون".
وشدد على ان الحل للازمة الحكومية هو "في العودة الى الدستور والمطلوب ان تطبق الحكومة الدستور من أصغر مسألة الى أكبرها بدل الذهاب الى شاطئ الفشل".
وتساءل بري وفقا لـ"النهار" "هل اذا عطلنا البلد ننتخب رئيساً للجمهورية؟"، مؤكداً في هذا السياق ان "الحل الجذري يتمثل في انتخاب رئيس للجمهورية وهذا أمر مفروغ منه".
وفيما لفت بري الى ان قوى عدة تؤيد عودة جلسات التشريع لمجلس النواب، سجل تكثيف الاتصالات بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" في اطار التشاور في موضوع تشريع الضرورة.
وزار النائب ابرهيم كنعان موفداً من رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب عون أمس الخميس رئيس حزب "القوات" سمير جعجع لهذه الغاية.
وأوضح كنعان ان موقف الفريقين "واضح من ضرورة تفعيل عمل المجلس انما ضمن اطار تشريع الضرورة واخذ المشاريع الميثاقية في الاعتبار الى جانب القوانين الاخرى".
وأشارت تقارير عن احتمال ان يدعو سلامالى جلسة للحكومة تعقد "الاسبوع المقبل" وسط تقارير عن أنه يريد حصر جدول الاعمال في ثلاث نقاط ملحة.
وتواجه الحكومة التي تلقى اعتراضا من التيار "الوطني الحر" استحقاقات كثيرة لا تبدأ بأزمة النفايات ولا تنتهي بآلية عملها.
Dear Mr. Berri
Do you know what is wrong with my ((((argumentation)))) that keeps me getting banned? Is it Oh.Yes that I say? Is it watann?
It has been suspected all along that Berri is trying too wiggle out of an uncomfortable alliance. Berri is an old fox, perfectly attuned to hostile environments, a fox all too well synced with changing winds. For some time now Berri is maneuvering to find his political emancipation again, thus knowing exactly what to say and when, very much unlike our old friend Aoun. Whether we like Berri or not, this newest of positions is an indicator of things that may come sooner than we ever dared anticipate, if the order for war in Lebanon was on the table, then this country of ours would have gone up in flames long long ago. Let us wait and see what happens in the coming weeks or months.
Culled from the Daily Star Lebanon, please read: http://www.dailystar.com.lb/News/Lebanon-News/2015/Aug-22/312255-sectarianism-pacifies-popular-revolt-berri.ashx