مجلس الأمن ينهي مهمة الأطلسي بليبيا وقادتها الجدد يؤكدون النية بمحاكمة قتلة القذافي
Read this story in Englishوافق مجلس الامن الدولي بالاجماع الخميس على انهاء العمليات العسكرية الدولية في ليبيا التي بدأها االحلف الأطلسي منذ آذار الماضي.
وامر اعضاء المجلس ال15 وفق قرار حمل رقم 2016 بانهاء فرض حظر الطيران فوق ليبيا والاعمال الهادفة الى حماية المدنيين في ذلك البلد ابتداء من الساعة 23,59 مساء بتوقيت ليبيا يوم 31 تشرين الاول 2001.
وكان مجلس الامن اصدر قرارا في اذار الماضي بفرض حظر الطيران وحماية المدنيين بعد ان اطلق الزعيم الليبي السابق معمر القذافي هجمات دموية ضد المتظاهرين المعارضين لنظامه.
كما تضمن قرار مجلس الامن رقم 2016 الصادر الخميس تخفيف الحظر الدولي على الاسلحة حتى يتمكن المجلس الوطني الانتقالي من الحصول على الاسلحة والمعدات اللازمة لضمان الامن القومي.
كما انهى القرار تجميد اموال المؤسسة الوطنية للنفط وجميع القيود على البنك المركزي وغيره من المؤسسات الرئيسية في البلاد. كما ينهي القرار بشكل تام الحظر على الرحلات الجوية للطائرات الليبية المسجلة.
إلى ذلك، أعلن قادة ليبيا الجدد الخميس انهم سيحاكمون قتلة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي عقب الضجة التي اثارتها ظروف مقتله.
وصرح نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي عبد الحفيظ غوقة "بالنسبة للقذافي، نحن لا ننتظر ان يقول لنا اي شخص (ما يجب ان نفعله)".
واضاف "بدأنا تحقيقا. واصدرنا ميثاقا للاخلاق في معاملة اسرى الحرب. وانا متاكد ان ذلك كان عملا فرديا وليس من عمل الثوار او الجيش الوطني".
وتابع ان "اي شخص مسؤول عن ذلك (مقتل القذافي) سيقاضى وسيحصل على معادلة عادلة".
وتزايد الغضب الشعبي حول الطريقة التي قتل بها القذافي على ايدي عدد من مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي الذين اخرجوه من ماسورة صرف كان يختبئ فيها عقب غارة جوية لحلف الاطلسي.
واظهرت صور التقطت بهواتف نقالة القذافي حيا وقت اعتقاله.
وقد انتقد رئيس الورزاء الروسي فلاديمير بوتين الخميس الصور "المقززة" لمقتل القذافي التي بثتها "وسائل اعلام عالمية".