"مشاورات دولية" من أجل التمديد سنة جديدة لـ"اليونيفيل"
Read this story in Englishبدأت مشاورات دولية "بعيدة عن الأضواء" من أجل التمديد سنة جديدة لولاية قوة "اليونيفيل" المنشرة في الجنوب.
وقالت مصادر ديبلوماسية لصحيفة "المستقبل" الأحد أن "التمديد متوافق حوله دوليا، وليس هناك من عراقيل أمامه"، مشيرة الى أنه "قد يُصار إلى مناقشات على كلمات أو تعابير في النصّ الذي سيُقدَّم إلى مجلس الأمن عن طريق مشروع قرار يقضي بالتمديد سنة لولاية القوّة".
وستقدم فرنسا المشروع كما جرت العادة كل سنة. إنّما لن تكون هناك تعديلات جوهرية على انتداب القوّة. بحسب المصادر.
وكشفت أيضا أن "المطالبات اللبنانية بنشر قوّة دولية على الحدود مع سوريا أي الحدود الشرقية والشمالية لمنع كل أشكال الخطر المتأتّي من الوضع السوري، لن تتحوّل إلى قرار دولي بنشرها فعليا".
وأوضحت أن "الحكومة الحالية لم تطلب ذلك، لا سيما وأنّ فريقاً في الحكومة أي حزب الله لا يؤيّد أي طرح من هذا القبيل لأنّ ذلك منعه من المشاركة في القتال في سوريا إلى جانب النظام".
وأضافت المصادر عينها أن "من دون مطالبة الحكومة لا يمكن لمجلس الأمن بحث الموضوع". وقالت "لذلك ليس هناك من تغيير أو توسيع لعمل اليونيفيل.
وتنتشر قوة "اليونيفيل" منذ العام 1978، اثر احتلال اسرائيل اجزاء واسعة من الجنوب.
وتوسعت مهماتها في العام 2006 اثر صدور القرار 1701 الذي وضع حدا لعدوان استمر 33 يوما.
ويبلغ عديد القوة الدولية نحو 10 آلاف جندي ينتمون الى 36 دولة، بينهم نحو 600 جندي اسباني.
م.ن.
We need to beef up our army, draft, pay.... It is a shame that we cannot defend our borders with Israel and Syria properly. All of our leaders look to either the UN, Saudi, Syria, Israel, Turkey or Iran... All of them. Nobody is for the Lebanese only. We need relations with this countries based on mutual respect only. We need all of their agents out.