موعد جلسة الحكومة يقترب و"لا حل أو تسوية" لأزمتها حتى الآن
Read this story in Englishلم تجد الحكومة حتى الان "حلا او تسوية" لأزمتها مع اقتراب موعد انعقاد جلسه لها الخميس فيما تنتظرها استحقاقات عديدة لا تنتهي عند أزمة "النفايات"التي وردت مؤخرا.
وقالت مصادر وزراية لصحيفة "المستقبل" الثلاثاء "لغاية الآن لا يوجد لا حل ولا اقتراح ولا صيغة ولا تسوية» لأزمة الحكومة"، مشيرة إلى أنّ "الثابت الوحيد حتى الساعة هو ما يقوله الرئيس سلام لكل من يراجعه بشأن جلسة مجلس الوزراء الخميس".
واوضحت ان "رئيس الحكومة عازم على فتح الباب واسعا أمام إبداء أعضاء مجلس الوزراء وجهات نظرهم حيال آلية العمل الحكومي".
وأكدت المصادر عينها استعداد سلام في هذا الإطار لاستنفاد كافة سبل المناقشة في هذا الموضوع، إلى أن يشعر بأنّ النقاش بلغ طريقاً مسدودة فسيطلب عندها الانتقال إلى بنود جدول الأعمال".
والخميس الفائت قبل عيد "الفطر" عقدت جلسة لمجلس الوزراء بدات بخلاف حاد بين وزير الخارجية جبران باسيل ورئيس الحكومة، حيث طلب الاول البدء بالبحث في آلية عمل الحكومة.
وانعقدت الجلسة حينها بالتزامن مع تظاهرة أمام السراي الحكومي للتيار "الوطني الحر" الذي يعترض على جدول اعمال الحكومة وعلى آلية عملها ويتهم رئيسها باحتكار الصلاحيات.
ولطالما وصف التيار الحكومة بـ"غير الشرعية" وبأنها تتجاوز القانون والدستور.
ومع تعدد الملفات في البلد بدءا من ملف العسكريين المخطوفين وصولا الى "أزمة النفايات مرورا بقضية خطف التشيكيين الاربعة التي استجدت منذ أيام، يضاف اليها ملف التعيينات الامنية والعسكرية وفتح دورة استثنائية لمجلس النواب، سيكون أمام الحكومة جلسة صعبة الخميس.
م.ن.